أعلنت المدعية العامة، ليزا أوباري، الخميس 31 أغسطس (آب)، عن توقف التحقيقات المتعلقة بقضية مقتل الطبيبة «كارولين حكيم» التي هزت مدينة مالمو Malmö السويدية في عام 2019. وأكدت أوباري أن الأدلة المتاحة حالياً لا تكفي لرفع دعوى قضائية ضد المشتبهين.قُتلت وسط الشارع أمام طفلهاوقعت الجريمة المأساوية في أغسطس (آب) 2019، عندما كانت حكيم (31 عاماً) تسير في شارع سيرجلز Sergels في مالمو حاملة بين ذراعيها طفلها الرضيع، ومن دون سابق إنذار، أطلق مجهولون النار عليها، لتلقى حكيم حتفها متأثرة بجراحها. ومنذ تلك اللحظة، بذلت الأجهزة الأمنية جهوداً مكثفة في محاولة لكشف غموض الحادثة والوصول إلى الجناة، إلا أن ذلك لم يجدي نفعاً.Foto: Googleوكشفت أوباري عن وجود شخصين مشتبه بهما في القضية، الأول بتهمة القتل والثاني بتهمة المساعدة، مضيفةً: "رغم وجود المشتبهين، فإن الأدلة الحالية لا تكفي لمتابعة القضية قضائياً".وتعود القضية الآن إلى الشرطة لاستئناف التحقيقات، حيث أشارت أوباري إلى صعوبة التوصل إلى معلومات حاسمة، قائلة: "التحدي الرئيسي أمامنا هو أنه لا أحد يرغب في التحدث، حتى الأشخاص المنتمين للعصابات الإجرامية".واختتمت المدعية العامة تصريحاتها مؤكدةً أن هناك أشخاصاً يعرفون ما حدث في ذلك اليوم، ودعتهم على التعاون مع الشرطة، مذكرةً بأن جرائم القتل لا تسقط بالتقادم.[READ_MORE]