يخوض رجل من بلدية آلفيستا Alvesta السويدية، يدعى "رفال ويتشلينغز Rafal Witschlings" معركة قضائية لاسترجاع سيارته التي اُحتجزت من قبل هيئة إنفاذ القانون السويدية (كرونوفوغدن Kronofogden)، بعد أن أقرضها لأحد أقاربه المثقل بالديون. وقد عبر ويتشلينغز للتلفزيون السويدي (SVT) عن دهشته قائلاً: "لم أكن أعلم أنهم يمكن أن يفعلوا شيئاً كهذا".ويتشلينغز، الذي أعار سيارته في الصيف الماضي لقريب لديه تاريخ من المشاكل المالية، وجد نفسه في موقف صعب عندما قامت السلطات بحجز السيارة إثر توقيف القريب لمخالفته قواعد المرور. وعلق ويتشلينغز: "أجد الأمر غريباً"، مُبدياً استغرابه من تجربته النادرة.ويُظهر الحادث الراهن قضايا أعمق في النظام القانوني السويدي، حيث يُظهر المفتش دينيس بلومفيلدت Dennis Blomfeldt أن التسجيل في سجل السيارات لا يُعتبر إثباتاً قاطعاً لملكية السيارة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى الكشف عن الممارسات المتهربة من الديون.ومع إدخال قانون جديد في صيف 2022 يسمح بتقدير الأصول عن بُعد، تتمكن السلطات الآن من حجز السيارات بكفاءة أكبر، وهو ما يشكل نقطة تحول في كيفية مكافحة التهرب من الديون.ويتشلينغز الآن يقف في وجه هذه الآلية الجديدة، متسلحاً بالإصرار على استعادة ما يعتبره ملكاً شخصياً غير مستحق للحجز، في حين تستمر النقاشات القانونية والمجتمعية حول تأثير هذه القوانين على حقوق الملكية الخاصة.