أخبار السويد
أفضل 15 ابتكار سويدي عبر التاريخ من جامعة لوند
Aa
أفضل 15 ابتكار سويدي عبر التاريخ من جامعة لوند
تقوم الابتكارات بحل مشكلات حقيقية وخلق قيمة للأفراد أو المنظمات أو المجتمعات، وغالباً ما ينشأ الحل بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة، في حين يستغرق تحويل الفكرة إلى منتج أو خدمة أو طريقة نهائية، وقتاً. تُعد الابتكارات أهم ما امتازت به جامعة لوند عن غيرها حيث تم تصنيفها كواحدة من الجامعات المُبتكِرة التي قام الباحثون فيها، لعدة مئات من السنين، بالتوصل للعديد من الاكتشافات وخلق ابتكارات ذات أهمية كبيرة للمجتمع الأوسع. وفيما يلي مجموعة مختارة من اكتشافات الجامعة عبر العصور:
مودم للأجهزة المتصلة عام 2015
آخر الأخبار
أدرك ميشال ستالا Michal Stala، طالب دكتوراه في كلية الهندسة في جامعة لوند، أنه كان يسير على خطى تنفيذ فكرة عمل جديدة ومثيرة، حيث قام في عام 2015 بإنشاء شركة Mistbase مع صديقه ماغنوس ميدهولت Magnu Midholt، والتي تقوم بتطوير حلّ يجمع أجهزة وبرامج مدمجة تسمح للأجهزة المتصلة بالإنترنت بالاتصال لاسلكياً.
تم لاحقاً، في عام 2017، شراء الشركة من قبل شركة ARM الرائدة في السوق ضمن صفقة تقدر بملايين الدولارات.
الدُّش الأكثر كفاءة في العالم لتقليل استهلاك المياه عام 2012
كان مشروع تخرج المصمم الصناعي مهرداد محجوبي Mehrdad Mahdjoubi عبارة عن دشّ يقلل من استهلاك المياه بنسبة 9%، حيث أصبح هذا الابتكار، الذي كان في الأصل حلاً لكيفية الحفاظ على المياه خلال برنامج فضائي تابع لوكالة ناسا، بداية لشركةOrbital Systems.
خوذة دراجة غير مرئية عام 2005
كانت خوذة الدراجات "هوفدينغ" الغير مرئية نتيجة لمشروع تخرج مشترك نفذته طالبتا الهندسة آنا هاوبت Anna Haupt وتريز ألستين Terese Alstin، حيث جذبت هذه الخوذة، التي يمكن مقارنتها بالوسادة الهوائية القابلة للنفخ، اهتماماً عالمياً سريعاً، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى فوزها بجائزة الفهرس الأوروبي المرموقة للتصميم.
تقنية التعرف على الوجه عام 2004
طور عالم الرياضيات في كلية الهندسة بجامعة لوند، يان إريك سولم Jan Erik Solem، محرك بحث ذي تحليل متقدم للصور والتعرف على الوجه. شكّل محرك البحث هذا حجر الأساس شركة Polar Rose التي بيعت لشركة Apple عام 2010.
البلوتوث عام 1994
في عام 1994، تم تطوير معيار تكنولوجيا لاسلكية لتبادل البيانات عبر مسافات قصيرة ضمن مشروع بدأته شركة إريكسون للهواتف المحمولة، الأمر الذي فتح عالماً جديداً بالكامل لقطاع الإلكترونيات، حيث تم إدخال هذه التقنية إلى السوق في عام 1998 وسميت بتقنية البلوتوث نسبة إلى قائد الفايكنغ هارالد بلاتاند Harald Blåtand. يتم، في الوقت الحالي، شحن الملايين من المنتجات الجديدة التي تعمل بنظام بلوتوث كل يوم.
بروفيفا عام 1991
طور باحثون في كلية الهندسة بجامعة لوند ما أُطلق عليه ثقافة البكتيريا المُعزِّزة للصحة Lactobacillus، وتم تطوير نتائج البحث لاحقاً وتحويلها إلى منتج استهلاكي بالكامل وإطلاق مشروب الفاكهة Proviva في أوائل التسعينيات. تم لاحقاً في عام 2010، بيع Proviva لشركة الألبان الفرنسية العملاقة دانون بصفقة قُدرت بالمليارات.
Oatly عام 1990
إدراكاً من البروفيسور ريكارد أوستي Rickard Öste أن الشوفان يتمتع بمذاق جيد في شكله سائل وليس مجرد مادة صحية مغذية، طور أساساً من الشوفان السائل كبديل لمشروبات الحليب وأسس شركة Oatly عام 1994، والتي تم لاحقاً تغيير اسمها إلى Ceba. تُصنف Oatly الآن ضمن الشركات الرائدة في السوق السويدية، كما أن منتجاتها مُتاحة في أكثر من 20 دولة في أوروبا وآسيا.
مستنشق أزمات الربو التنفسية عام 1987
قام الكيميائي كييل ويتيرلين Kjell Wetterlin وزملاؤه في ما كان يعرف آنذاك بـ ""Draco بتطوير جهاز لاستنشاق جرعة دواء الربو، الأمر الذي أحدث ثورة في معالجة الربو، والذي يساعد حالياً عشرات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم للسيطرة على مرضهم.
خوادم طابعة تعمل على شبكة الانترنت عام 1984
قام طالب الهندسة مارتن جرين Martin Gren وطالب إدارة الأعمال ميكائيل كارلسون Mikael Karlsson، من غرفة الطلبة الصغيرة الخاصة بهما في جامعة لوند، بتأسيس شركتهما Axis، التي كان أول منتج لها عبارة عن خادم طابعة يعمل من خلال شبكة الانترنت، والذي تم تطويره لاحقاً ليصبح منتجاً عالمياً. تّعد شركة Axis اليوم إحدى الشركات الرائدة في السوق في مجال الفيديو الشبكي، هذا وتم الاستحواذ عليها من قبل شركة Canon اليابانية متعددة الجنسيات مقابل 24 مليار كرون سويدي.
جهاز التنفس الصناعي المؤازر الحديث عام 1971
نجح الباحث الطبي بيورن جونسون Björn Jonson وزميله سفين انغلستيدSven Ingelstedt في إنشاء جهاز التنفس الصناعي المؤازر الحديث عن طريق استخدام التحكم في التدفق، الأمر الذي مثّل حجر الأساس في إنشاء أقسام العناية المركزة في جميع أنحاء العالم.
الدوبامين عام 1957
حقق أرفيد كارلسون Arvid Carlson، الذي أصبح لاحقاً أستاذاً في جامعة يوتوبوري والذي حاز على جائزة نوبل عام 2000، اكتشافات رائدة حول دور الدوبامين في الدماغ، ما خلَص إلى العلاج الأول والأكثر فعالية حالياً للتخفيف من أعراض مرض باركنسون.
الموجات الطبية فوق الصوتية 1953
كان الفيزيائي هيلموث هيرتز Hellmuth Hertz وطبيب القلب إنجي إدلر Inge Edler أول من شاهد قلباً ينبض، الأمر الذي دفعهما معاً لتطوير أول مخطط لقياس ضربات القلب بالموجات فوق الصوتية، وهي التقنية التي أثبتت ثوريتها في التشخيص. تم ترشيح إدلر وهرتز عدة مرات لجائزة نوبل، إلا أنهما اكتفيا بتلقي ثاني أفضل جائزة وهي America Lasker.
الكلى الصناعية عام 1946
قام أستاذ الطب نيلس الوول Nils Alwall بتطوير أول كلية صناعية قابلة للاستخدام سريرياً في العالم، حيث أسس، في عام 1946 شركة Gambro العالمية مع الصناعي هولجر كرافورد Holger Crafoord، والتي تم، بعد ثلاث سنوات من تأسيسها، إطلاق أول كلية صناعية في العالم. تم الاستحواذ عليها أخيراً من قبل شركة Baxter عام 2013.
ثابت ريدبيرج عام 1887
اكتشف الفيزيائي جان ريدبيرج Janne Rydberg أن الأطوال الموجية للفوتونات في الذرات يمكن حسابها باستخدام صيغة معينة، وأن أحد الثوابت في الصيغة مشترك بين جميع هذه المواد، الأمر الذي قدّم اكتشافاً لمعرفة أساسية عن بنية الذرات، والذي أُطلق عليه، من قبل مجتمع العلوم الدولي، اسم ثابت ريدبيرج.
مساج سويدي وجمباز 1813
قام بير هنريك لينغ Per Henrik Ling بتطوير نظام للتدليك وتمديد العضلات، الذي يُعرف اليوم بتقنية التدليك السويدي أو الكلاسيكي والتي تُعد واحدة من أكثر أشكال التدليك شيوعاً في العالم الغربي. انتقل لينغ لاحقاً إلى ستوكهولم حيث قام بتأسيس المعهد الملكي المركزي للجمباز، والذي أصبح الآن المدرسة السويدية لعلوم الرياضة والصحة.