دليل أكتر

أفضل 5 مدن تستحق الزيارة في السويد

Aa

أفضل 5 مدن تستحق الزيارة في السويد

أفضل 5 مدن تستحق الزيارة في السويد

تتميز السويد بجمالها الطبيعي الرائع، حيث تفسح الأزقة المتعرجة المبهجة الطريق للقلاع والكنائس القديمة بينما تحد المواقع الوثنية هذه المدينة الخلابة والحيوية، وتنتشر المقاهي والبارات ذات الأجواء المميزة في شوارعها وتنتشر المتاحف المبهجة بين العمارة الحديثة الجريئة والمباني الأكثر تقليدية.

وتعتبر خيارات الحياة الليلية الرائعة موطن لعدد كبير من الطلاب، مع الشعور بحيوية الشباب في شوارعها، وتمزج أفضل المدن في السويد بين القديم والجديد بسلاسة، دعونا نلقي نظرة على أفضل 5 مدن في السويد.

1. ستوكهولم

ستوكهولم هي عاصمة السويد وأكبر مدنها، وتقع عند تقاطع بحيرة مالارين وسالتسجون، مقابل خليج فنلندا، وتم بناء المدينة على العديد من الجزر بالإضافة إلى البر الرئيسي لأبلاند وسودرمانلاند.

وبسبب موقعها، تعتبر ستوكهولم واحدة من أجمل العواصم في العالم، حيث تم ذكر ستوكهولم لأول مرة كمدينة في عام 1252، وبناها الحاكم السويدي بيرجر يارل، ونمت بسرعة نتيجة لاتفاقية تجارية أبرمت مع مدينة لوبيك الألمانية، حيث تطورت في منتصف القرن السابع عشر عندما أصبحت السويد قوة عظمى، وأصبحت ستوكهولم في ذلك الوقت المركز الثقافي للسويد، حيث يعود تاريخ العديد من الجمعيات الأدبية والأكاديميات العلمية إلى ذلك الوقت.

وبدأت فترة جديدة من التطور في القرن التاسع عشر، وساهم إدخال التنظيف المنظم على مستوى البلديات عام 1859 والصرف الصحي عام 1861 في زيادة عدد السكان، وخلال هذا الوقت، تمت إعادة التطوير في نواة المدينة في العصور الوسطى، وأعيد بناء المباني، وتم وضع الجادات والطرق والحدائق، وبناء العديد من المدارس والمتاحف والمكتبات والمستشفيات في المدينة.

2. مالمو

أصبحت مالمو مدينة سويدية في عام 1658، حيث تم ذكرها لأول مرة كمدينة في عام 1275 وحصلت على "شعار النبالة" في عام 1437، وبعد أن كانت دنماركية، أصبحت مالمو سويدية في عام 1658 من خلال معاهدة روسكيلد، وكان عدد سكان المدينة في ذلك الوقت حوالي 3000 نسمة.

وضمت المدينة العديد من الجامعات الحديثة، حيث تأسست جامعة مالمو عام 1998، وتضم مرافق تعليمية تشكل جزءاً من جامعة لوند، على سبيل المثال، أكاديمية مالمو للموسيقى وأكاديمية مالمو للمسرح وأكاديمية مالمو للفنون، والجامعة البحرية العالمية التابعة للأمم المتحدة موجودة أيضاً في مالمو.

ويبعد المركز مسافة لا تزيد عن 10 كم عن حدود المدينة، وهناك 490 كم من مسارات الدراجات داخل المدينة، وتوجد شواطئ طويلة بها مياه استحمام بجودة عالية على مسافة قريبة سيراً على الأقدام أووعن طريق ركوب الدراجات من المركز.

وعلى طول الشريط الساحلي توجد بيوت الاستحمام في Ribersborg Sibbarp، وعلى ساحل مالمو تقريباً هنالك 2000 رصيف للقوارب الترفيهية في أماكن مثل Limhamn و Dockan و Western Harbour.

3. يوتوبوري

تقع يوتوبوري في منتصف الطريق بين كوبنهاغن وأوسلو على الساحل السويدي الصخري، وهي أكبر عاصمة غير رأسمالية في دول الشمال.

ولطالما حلت يوتوبوري مكان شقيقتها الكبرى ستوكهولم، وقد أمضى هذا الميناء البحري المالح عقود قليلة لإعادة بناء نفسه بالكامل بعد انهيار صناعة بناء السفن الحيوية في السبعينيات.

وتعد يوتوبوري لعام 2019 مكاناً قد يُولد من جديد فيه مستودع قديم كسوق للمواد الغذائية، ومنزل موقد كمعرض فني ومسلخ كمصنع نبيذ حضري.

وتحتفظ المدينة ببعض جذورها الصناعية، لكنها أيضاً مدينة جامعية شابة، ومركز للأبحاث عالية التقنية، والأهم من ذلك أنها رائدة في مجال الاستدامة، ومن المتوقع أن يزيد عدد سكانها بمقدار الثلث على مدار الخمسة عشر عاماً القادمة نظراً لعوامل الجذب.

4. كارلسكرونا

تقع مدينة وميناء كارلسكرونا جنوب السويد على ساحل بحر البلطيق، وأسسها تشارلز الحادي عشر في عام 1680 كقاعدة على بحر البلطيق، وكانت القاعدة البحرية السويدية الرئيسية منذ ذلك الحين، وتم التخطيط بعناية لكارلسكرونا كمدينة من شأنها أن تعكس عظمة السويد، ولا تزال مثالاً بارزاً لتخطيط المدن بأسلوب عصر النهضة، ومن بين المباني البارزة التي تعود إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر كنيسة الأميرالية، وهي أقدم مبنى في المدينة وأكبر كنيسة خشبية في السويد.

ونمت كارلسكرونا بسرعة، وأصبحت ثاني أكبر مدينة في السويد في منتصف القرن الثامن عشر، لكن بعد حريق في عام 1790، عانت من ركود اقتصادي ولم تستعيد مكانتها السابقة، ويعتبر ميناء الصيد من بين أكبر الموانئ في السويد، وتشمل الصناعات الأخرى صناعة السفن والاتصالات، ومعهد بليكينج للتكنولوجيا لديه حرم جامعي في كارلسكرونا أيضاً.

5. هلسينبوري

تقع مدينة هلسينغبوري في جنوب السويد في أضيق جزء من مضيق أوريسند، مقابل مدينة هيلسينغور الدنماركية، وتعتبر المكان الأكثر ملاءمة لحركة مرور السيارات للعبور من وإلى القارة الأوروبية، وبسبب موقعها تُعرف باسم "لؤلؤة الصوت".

واعتبرت مدينة لأول مرة في عام 1085 وكانت ذات أهمية عسكرية وسياسية كبيرة خلال العصور الوسطى بسبب حصنها القوي، وتنازلت الدنمارك عن هيلسينجبورج للسويد في عام 1658، ثم دمرت بعد ذلك عدة مرات من قبل الدنماركيين قبل انتهاء الأعمال العدائية في أوائل القرن الثامن عشر، وشكل إلغاء رسوم عبور ذا ساوند في عام 1857 بداية الازدهار التجاري للمدينة.

ومن بين التحصينات القديمة، نجا فقط كارنان، المعروف أيضاً باسم "The Keep"، والمباني البارزة الأخرى هي مبنى البلدية، على الطراز القوطي الألماني الشمالي، وقاعة الحفلات الموسيقية كنيسة ماريا ذات الطراز القوطي في القرن الثالث عشر، ومركز رياضي داخلي يعد من أكبر الملاعب في السويد، تشمل المتاحف معرض فنون Vikingsberg ومتحفاً خارجياً.

وهنالك نصبان تذكاريان لهما أهمية خاصة، وهما تمثال كارل ميلز الذي تم بناؤه تكريماً لعالم الفلك تيخو براهي، وقلعة Sofiero، وهي المقر الصيفي الملكي.

وتعتبر هلسينغبوري مركز شحن رائد ومدينة تصنيع رئيسية، حيث يعد بناء السفن مهم جداً هنا، وهنالك خدمة العبّارات إلى هيلسينجور، وتنطلق السكك الحديدية إلى ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - دليل أكتر

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©