"أفكار انتحارية وعنف وقتل": ازدياد معدلات الجريمة ضد النساء في فترة الأعياد والشرطة تتخذ هذا الإجراء

 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

"أفكار انتحارية وعنف وقتل": ازدياد معدلات الجريمة ضد النساء في فترة الأعياد والشرطة تتخذ هذا الإجراء

منوعات

Aa

الجرائم في السويد

ازدياد معدلات الجريمة ضد النساء في فترة الأعياد والشرطة السويدية تتخذ هذا الإجراء

تقوم الشرطة في منطقة Mitt بتعزيز جهودها لتقليل عدد حالات العنف في العلاقات، التي تزداد وتيرتها عادةً خلال فترة عيد الميلاد نظراً لتناول العديدين الكثير من الكحول. ومن الجدير بالذكر أنه يتم ممارسة العنف وتوجيه التهديدات من قبل شريكٍ في العلاقة أو شريك سابق أو والدٍ أو شقيق أو حتى مراهق.  

وفي هذا الصدد، تقوم الشرطة، قبل وأثناء عطلة عيد الميلاد، بنشر معلومات بين العامّة حول أهمية الاتصال بالشرطة عند التعرض لأي عنف من قبل شركائهم، أو عند تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف المنزلي.

الإبلاغ عن آلاف الجرائم

تم حتى منتصف ديسمبر / كانون الأول من عام 2022 الإبلاغ عن 6695 جريمة في العلاقات الزوجية، إضافةً إلى جرائم الأطفال وجرائم الاغتصاب للبالغين في منطقة Mitt. وقد تم على إثره إطلاق حملة Julefrid الرابعة كجهد إقليمي لإيقاف العنف ومنع الجرائم في العلاقات.

وتجدر الإِشارة إلى أن معدلات الجرائم ضد الإناث قد ازدادت في الآونة الأخيرة، حيث تم قتل 20 امرأة على يد شركائهم في أوبسالا خلال السنوات السبع الماضية، ويُعزى ذلك إلى أفكار الرجال الانتحارية.

وفي هذا السياق، يقول عالم الجريمة، أندرس أوستلوند، إن الرجال الذين يُعبّرون عن أفكار انتحارية، يكونون أكثر ميلاً لإساءة معاملة شريكاتهم وقتلهن في نهاية المطاف في كثير من الأحيان. هذا وتم مؤخراً وضع 14 رجلاً ممن أساءوا معاملة شريكاتهم وانفصلوا عنهن، تحت المراقبة في المنطقة، بهدف تقليل معدلات الجريمة في العلاقات.

التركيز على الجُناة

يقول أندرس أوستلوند أنه من الشائع أن تقوم الشرطة بالتركيز على الضحية عند محاولة منع العنف في أية علاقة، مشيراً إلى أن قدراً كبيراً من المسؤولية يقع على عاتق المرأة، ولا سيما فيما يتعلق بالاتصال بالشرطة.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات