أكبر استثمار في الدفاع المدني بالسويد منذ نهاية الحرب الباردة

أعلنت الحكومة السويدية بالتعاون مع أحزاب تيدو عن أكبر استثمار في الدفاع المدني منذ نهاية الحرب الباردة، حيث سيتم تخصيص 15 مليار كرونة سنوياً اعتباراً من عام 2028 لتعزيز الدفاع المدني، وهو ما يعادل ضعف المبلغ المخصص في عام 2024.

تفاصيل الاستثمار في الدفاع المدني: 

تنقسم السويد إلى عشر قطاعات استعداد، وستركز الحكومة وأحزاب تيدو على ستة من هذه القطاعات بشكل خاص، مثل الاتصالات الإلكترونية، المياه النظيفة، والبنية التحتية للنقل. الهدف من هذا الاستثمار هو تعزيز قدرة المجتمع على الصمود في حال تعرضه لهجوم مسلح. وقال كارل أوسكار بولين، وزير الدفاع المدني، إن "هذه القطاعات أساسية لضمان استقرار المجتمع في مثل هذه الظروف."

من بين هذه القطاعات، ستحصل قطاعات الصحة والرعاية الصحية على النصيب الأكبر، حيث سيتم تخصيص 2.5 مليار كرونة سنوياً اعتباراً من 2028. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحديث وتجهيز الملاجئ لمواجهة التهديدات المحتملة.

توصيات وكالة الحماية المجتمعية:

 وفقاً لتقرير صادر عن وكالة الحماية المجتمعية والطوارئ (MSB) في الخريف الماضي، فإن 15 مليار كرونة كافية لتأسيس دفاع مدني قادر على التعامل مع الآثار الأولية للهجوم المسلح، وتحقيق مستوى معين من الاستدامة في حالة حدوث صراع طويل الأمد. ومع ذلك، توصي الوكالة برفع الميزانية إلى 20 مليار كرونة سنوياً لتكون السويد مستعدة للتعامل مع عواقب الحرب على المدى البعيد.

في عام 2025، سيتم زيادة ميزانية الدفاع المدني بمقدار 2 مليار كرونة، لتصل إلى 8.5 مليار كرونة، مقارنة بـ 6 مليارات كرونة في الوقت الحالي. وستستمر الزيادة سنوياً حتى تصل إلى 15 مليار كرونة في عام 2028.