كشفت أرقام جديدة، حصلت عليها هيئة الإذاعة السويدية (SVT)، أنّ مصلحة الضرائب السويدية دفعت خلال شهر آذار/مارس أكثر من 217 مليون كرونة سويدية كتعويضات ضمن نظام "ضمان الرواتب" لأكثر من 4400 موظف تأثروا بإفلاس شركة "نورثفولت". وبحسب هيئة الضرائب، فإنّ هذه الأرقام تُعد الأعلى على الإطلاق التي تُسجّل في قضية إفلاس واحدة. وقالت هيلينا يانغل ستريد، المسؤولة عن تطوير العمليات في مصلحة الضرائب: «لا أرى أرقاماً بهذا الحجم خلال السنوات التي قمنا بفحصها». ويُعد "ضمان الرواتب" تعويضاً يُمنح للعاملين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية نتيجة إفلاس صاحب العمل. وتعد شركة "نورثفولت"، المختصة بصناعة البطاريات، من أكبر المشاريع الصناعية التي أُعلنت إفلاسها مؤخراً في السويد. وأكدت مصلحة الضرائب أن مبلغ الـ217 مليون كرونة يمثل أول دفعة تم تحويلها للمستحقين بعد إعلان الإفلاس، على أن تبدأ عمليات صرف الدفعة الثانية الخاصة بشهر نيسان/أبريل في وقت قريب. من جهته، أشار القيّم على عملية التصفية إلى أن الإجراءات الإدارية المرتبطة بعملية الصرف معقدة وتستغرق وقتاً، موضحاً على موقعه الإلكتروني أن التأخير في صرف المدفوعات قد يستمر حتى الأسبوع المقبل. نظام ضمان الرواتب (Lönegaranti) في السويد هو نظام حكومي يضمن للموظفين الحصول على رواتبهم المستحقة إذا أفلست الشركة التي يعملون بها.تدفع الدولة الأجور المتأخرة عبر مصلحة الضرائب، وتشمل التعويضات عادة الراتب الأساسي والعطل غير المدفوعة.