ألمانيا في دفة القيادة والسويد ترسل نخبتها.. مناورات بحر البلطيق تنطلق

بدأت المناورات البحرية السنوية "نورذرن كوستس 23" في بحر البلطيق، بمشاركة وفد من 11 دولة، من بينها السويد. وقد أسندت مهمة التنظيم والإشراف للبحرية الألمانية هذا العام، غير أن البحريتين الإستونية واللاتفية شاركتا في التخطيط والتنفيذ، خاصةً وأن المناورات تجري في الجزء الشرقي من بحر البلطيق.

هذه المناورات، التي انطلقت السبت 9 سبتمبر (أيلول) وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه، تعد من أضخم المناورات العسكرية البحرية على الإطلاق منذ انطلاقها عام 2007، حيث تشهد مشاركة أكثر من 3000 عسكري وحوالي 30 سفينة قتالية من جميع الدول المشاركة. 

من جانبها، أرسلت السويد سفينة HMS Nyköping، التي تضم فريقاً متخصصاً في إزالة الذخائر البرية والبحرية، إضافةً إلى طاقم من ضباط الأركان.

وهذا العام، ستهتم المناورات بتقوية قدرات المراقبة البحرية، وحماية السواحل والدفاع الجوي، إضافةً إلى القتال السطحي وعمليات الهبوط، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الدول المشاركة.

وفي تصريح صحفي، أكد فيكتور تورنيرهجلم، قائد السفينة HMS Nyköping: "التحديات الجارية في الساحة الدولية تجعل مشاركتنا في المناورات البحرية ذات أهمية استراتيجية، فنحن نظهر قوتنا وامكانياتنا ورغبتنا الصادقة في التعاون مع الدول الشريكة، وخصوصاً مع حلف الناتو".