أعلنت أمانة المظالم في السويد JO اليوم أنها لن تحقق في الشكاوى التي وردتها ضد الشرطة بعد أحداث العنف التي شهدتها السويد خلال عطلة عيد الفصح بسبب إقدام المتطرف راسموس بالودان على إحراق القرآن في عدة مدن.وتتعلق الشكاوى التي قررت أمانة المظالم عدم متابعتها بمنح تصاريح لبالودان من أجل عقد تجمعات، وكذلك بتصرفات بعض أفراد الشرطة الفردية خلال أعمال الشغب.وقال أمين الظالم، بير لينربرانت: "تلقيت معلومات تفيد بأن الشرطة ستجري تقييماً شاملاً لما حدث، لا أريد أن استبق الأمور، وبالتالي لا أعتقد أن هنالك مبررات تدفعني للتحقيق في هذه القضية".في الوقت نفسه، قررت أمانة المظالم تحويل أحد الشكاوى التي وردتها ضد الشرطة إلى الإدعاء العام لإجراء المزيد من التحقيق فيها، وتتعلق هذه الشكوى بمعلومات خطيرة حول استخدام العنف من جانب الشرطة.