صحة

أمراض المعدة في السويد: "المياه لم تعد صالحة للشرب"

أمراض المعدة في السويد: "المياه لم تعد صالحة للشرب"
 image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

أمراض المعدة في السويد: "المياه لم تعد صالحة للشرب"

Foto : HRISTINE OLSSON / TT

عانى ما يقارب نصف سكان أوسترسوند Östersund من أمراض في المعدة عام 2010، ويُظهر بحث جديد الآن أن أمراض الأمعاء المزمنة قد ازدادت بعد تفشّي داء ((خفِيَّات الأبواغ)).ةحيث أصيب ما يصل إلى 30 ألف شخص بالمرض عندما انتشر طفيلي Cryptosporidium (طفيليات الأبواغ) في مياه الشرب في أوسترسوند عام 2010.

من جهة أخرى، عندما نظر باحثون من بلدية هريدالن Härjedalen في مقاطعة يمتلاند Jämtland في عدد البالغين الذين تأثروا بأمراض الأمعاء الالتهابية والتهاب القولون المجهري في السنوات 2006-2019، لاحظوا أن الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين من العمر وقت تفشي المرض كانوا معرّضين لخطر متزايد للإصابة به.

في سياق ذلك، تقول ماريج بوكس ​​Marije Boks، باحثة في الآثار طويلة المدى، في بيان صحفي لها: «زاد خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في هذه المجموعة بنسبة 70% بعد تفشي المرض، وتضاعف خطر الإصابة بمرض (داء كرون)، ومع ذلك شهدنا أكبر زيادة في (التهاب القولون المجهري). والجدير بالذكر أن خطر الإصابة بهذا المرض هو 6 مرات أكثر مما كان عليه قبل تفشي المرض». 

تجدر الإشارة إلى أنها تعتقد أن النتائج تعطي أسباباً إضافيةً للتأكد من أن مراكز المعالجة مجهزة بشكل كافٍ، كما أنها تعتقد أنه أمر مثير للاهتمام في ضوء تغيّر المناخ، والذي من المرجح أن يؤدي إلى انتشار المزيد من الطفيليات.

في المقابل ليس فقط مرض التهاب الأمعاء هو الذي زاد، حيث أظهرت دراسة استقصائية بين السكان الذين تأثروا بتفشي طفيليات الأبواغ أنه بعد مرور 5 سنوات عانوا في كثير من الأحيان من مشاكل في المعدة والمفاصل والعينين، بالإضافة إلى التعب أكثر من أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى.

حقائق حول انتشار الطفيلي في أوسترسوند

1- Cryptosporidium عبارة عن طفيليات وحيدة الخلية تتكاثر في جسم الإنسان والحيوانات الأخرى وتنتشر مع البراز. تسمى العدوى (داء خفِيَّات الأبواغ).

2- أصيب ما يصل إلى 30 ألف شخص بالمرض عندما انتشر الطفيلي في مياه الشرب في أوسترسوند في عام 2010، وتعيّن علاج 65 شخصاً في المستشفى، كما أُجبر سكان أوسترسوند على غلي ماء الصنبور لمدة 88 يوماً.

3- في شتاء 2010-2011 كانت أوسترسوند بدون مياه صالحة للشرب، وتم إجبار السكان على غلي كل الماء لمدة 488 يوماً.

4- كلّف تفشي المرض في المدينة ما لا يقل عن 220 مليون كرونة سويدية، وفقاً لتقرير صادر عن معهد أبحاث الدفاع الشامل (FOI)، وتحسب التكاليف على أساس الغياب المرضي وفقدان الإنتاج لـ 27,000 مريض.

5- حُكم على شركتي الإسكان Östersundshem وSkebo بدفع 4.7 مليون كرونة سويدية كتعويض للمستأجرين الذين دفعوا مقابل المياه الصالحة للشرب من خلال الإيجار لكنهم لم يحصلوا عليها.

6- لم يتم تحديد سبب تفشي المرض بشكل نهائي، ولكن التفسير المحتمل هو أن مياه الصرف دخلت Storsjön حيث يتم جمع المياه الخام.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - صحة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©