أمريكية تشارك تجربتها في العيش بالسويد: تفاصيل مدهشة واختلافات بين البلدين

تحدثت المواطنة الأمريكية بريدجيت بوردن عن تجربتها الفريدة في العيش في السويد بعدما انتقلت هناك مع صديقها. وبدأت رحلة بوردن، التي تعود أصولها إلى ولاية نيو جيرسي، بعد تخرجها من الجامعة في مايو/ أيار 2020 خلال جائحة كوفيد-19، حيث حصلت على وظيفة تدريس مؤقتة في مدريد، إسبانيا. 

وعلى الرغم من علم بوردن وصديقها بأن إقامتهما في مدريد ستكون مؤقتة، إلا أنهما أرادا أن يبقيا معاً على المدى البعيد، ولهذا السبب اختارا السويد كوجهتهما النهائية لسهولة الحصول على تأشيرة لبريدجيت فيها مقارنةً بصعوبة الحصول على تأشيرة لصديقها في الولايات المتحدة.

وخلال إقامتها في السويد، لاحظت بريدجيت العديد من الاختلافات المثيرة التي كان من بينها:

1.  الهدوء: صدمت بريدجيت من هدوء الناس في السويد، حيث يفضل السويديون الصمت وعدم التحدث حتى خلال ساعات الذروة في وسائل النقل العامة وفي المحلات التجارية.
2.  ترك الأطفال في الهواء الطلق: بالمقارنة مع الولايات المتحدة، شاهدت بريدجيت في السويد عربات أطفال متروكة خارج المقاهي مع أطفال نائمين فيها، ما أظهر لها مدى الثقة بين الناس، فضلاً عن الاعتقاد السائد بأن الهواء النقي يعزز جهاز المناعة للأطفال.
3.  توازن العمل والحياة: يتم تشجيع الأشخاص في السويد على أخذ إجازات العمل، حيث يحصل الموظفون على 25 يوم عمل مدفوع الأجر بعد عام كامل من العمل، ويُسمح لهم بأخذ أربعة أسابيع متتالية في فصل الصيف. وفيما يتعلق بالإجازة لرعاية الأطفال، يُسمح للوالدين الجدد بأخذ 480 يوماً كإجازة لرعاية الأطفال.
4.  الظلام في ديسمبر: صدمت بريدجيت صدمت من كمية الظلام في شهر ديسمبر/ كانون الأول في السويد، حيث تقتصر ساعات النهار على خمس إلى ست ساعات فقط في الأيام القصيرة، ما يجعل الشمس تغيب مبكراً عند الساعة 3 مساءً.
5.  إزالة الأحذية في الأماكن العامة: يتعين على الأشخاص في السويد إزالة أحذيتهم عند دخولهم إلى بعض الأماكن العامة مثل عيادات الأطباء، وهذا يعزى إلى مسألة النظافة.

هذا وأشارت بريدجيت إلى بعض الاختلافات الأخرى بين البلدين، مثل تكلفة الكحول الأعلى في السويد وتقليد شراء الحلويات في أيام السبت.