أعلنت بلدية ألفكارليبي Älvkarleby عن عودة التمثال الذي سرق في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر والذي أطلق عليه "أريد أن يسمعني أحد، أريد أن يتم إيجادي" من دار تالمون لرعاية المسنين Tallmon.وفي هذا الصدد تقول مديرة السكن إيلا هولمكفيست Ella Holmqvist: «يبدو الأمر وكأنه معجزة أن يكون في حالة جيدة». هذا ويمثل التمثال البرونزي شقيقين بدار للأيتام في ريغا Riga لكن في نهاية أيلول/ سبتمبر، سُرق شقيق واحد من دار تالمون.وأضافت مديرة السكن: «حتى لو كان مجرد تمثال، فقد أصبح حساساً بالنسبة للكثير منا، لا أحد يسرق من دار لرعاية المسنين، ومن غير المريح أيضاً أن يصل هؤلاء الأشخاص إلى هذا المكان».واعتقدت إيلا والعديد من الأشخاص الآخرين في المقر أنهم لن يروا التمثال مرةً أخرى، لكن بعد ذلك اتصلت الشرطة وأخبرتهم أنه تم العثور عليه، حيث حاول شخص ما بيعه لتاجر معادن، إلا أنه اتصل بالشرطة وأبلغهم. ومع ذلك، فإن التمثال لم يعد في حالته الأصلية، وما زالت حقيبة الظهر البرونزية التي تخص التمثال مفقودة.تم نقل التمثال إلى دار رعاية المسنين على كرسي متحرك، ولا يزال التمثال الآخر على كرسي متحرك. وتقول مديرة السكن: «تناولنا القهوة ثم جلس معنا، لقد كان شيئاً مضحكاً، إنه شعور رائع أن يعود إلينا، ومن المثير أكثر أنه يسمى "أريد أن يتم إيجادي"».