كشفت صحيفة "GT" تفاصيل جديدة تتعلق بقضية المدارس الإسلامية المستقلة الثلاث Römosseskolorna التي سحبت مفتشية المدارس السويدية تصريحها منهم في يوتوبوري نهاية الشهر الماضي، نتيجة الاشتباه باختلاسات مالية اعترف المتهم الرئيسي أنها ذهبت إلى "منظمات إغاثة وحزب سياسي صومالي".ووفقاً للمعلومات التي كشفتها الشركة، فإن جزءاً كبيراً من الأموال التي اتهم الموقوفون باختلاسها (حوالي 13 مليون كرونة سويدية) تم إنفاقها على تمويل رحلات باهظة الثمن إلى الخارج، وتتضمن إقامة أحد المتهمين في فنادق خلال رحلات إلى ماليزيا وتايلاند والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وكينيا.وأثناء الاستجواب، ذكر الرجل المتهم أن الغرض من الرحلات هو "إجراء اتصالات مع رجال الأعمال الذين سيساعدون في المشاريع الخيرية في الصومال"، لكن البيانات المصرفية لإحدى الشركات التي يمتلكها الرجل تُظهر أن الأموال ذهبت إلى عمليات شراء في نوادي جنسية وإقامة في "فنادق للبالغين" في تايلاند. كما أقام الرجل في "فنادق خاصة" في بلدان أخرى.