وفقًا لفحص قام به أمين المظالم القضائي JO، تعاني مصلحة الهجرة السويدية من أوقات معالجة طويلة جداً لعدة سنوات، وبطريقة "غير مقبولة" على حد قوله.وذكر أيضاً في بيان صحفي له، أن مصلحة الهجرة لديها أسلوب معالجة «سلبي وبطيئة للغاية» في جميع الحالات التي أحاطت بها السلطة علماً خلال مراجعتها الأخيرة.في هذا الصدد، يقول أمين المظالم بيّر لينيربرانت، في البيان الصحفي ذاته: «في مراجعتي السابقة، أعربت عن قلقي من أن أوقات المعالجة الطويلة في مصلحة الهجرة ستصبح هي القاعدة ما لم يتم اتخاذ إجراءات قوية. أنا الآن مجبر على القول أن مخاوفي تبدو صحيحة. يجب على مصلحة الهجرة السويدية بذل جهود خاصة لمعالجة أوقات المعالجة الطويلة».في السياق ذاته، تتعلق الحالات المستعرضة بطلبات اللجوء أو الجنسية أو تصاريح الإقامة.ونظراً لأن أوقات المعالجة الطويلة لمصلحة الهجرة السويدية هي أيضاً مسألة موارد، أُرسلت نسخة من قرار أمين المظالم إلى المكتب الحكومي للأخذ بالعلم.كما وفقاً للبيان، سيتابع أمين المظالم، بيّر لينيربرانت، قضية أوقات معالجة مصلحة الهجرة السويدية.