قام أمين المظالم المعني بشؤون التمييز، بمراجعة تقرير وصل إليه عن فتاة ذات إعاقة سُمح لها بتناول كرات اللحم والمعكرونة فقط لمدة سنة ونصف، مما جعلها تعاني من قصور غذائي وسوء التغذية لكونها تحتاج إلى طعام خاص.ووفقاً لتقارير صادرة عن الإكسبريسن Expressen، لم يُسمح لها، طوال فترة وجودها بالمدرسة، إلا بتناول طبق كرات اللحم والمعكرونة فقط. وعندما سئمت ذلك لم تكن هناك خيارات أخرى. حيث أخبرت والدة الفتاة صحيفة الإكسبريسن: «لفترة كان عليها العودة إلى المنزل لتناول طعام الغداء، لأنها لم تكن تأكل شيئاً من طعام المدرسة». وأضافت: «كما اتضح لنا، فإنهم لم يقدموا لها أي طعام ساخن، ما لم تدفع ثمنه». إضافة إلى ذلك، فإن الفتاة مصابة بإعاقة وتفتقد للمهارات الاجتماعية.في السياق ذاته، قام والدا الفتاة بالتواصل مع مدير الوجبات في البلدية لحل هذه المشكلة، لكن هذا الشخص والشخص المسؤول عن المدرسة قالا لهما إنهما فعلوا كل ما في وسعهم. كما أخبروا والدي الفتاة أنهم بحاجة لمساعدتهم إذا أرادوا أن يفعلوا المزيد حيال ذلك.مشكلة يعاني منها الكثير من الأطفالتقول الأم للصحيفة أن المدرسة تقدم الكثير للمساعدة في هذه المشكلة، حيث أصبح الموظفون المسؤولون يجلسون مع الابنة عندما تأكل، للتأكد من حصولها على الطعام. في حين انتقدت الام إرشادات البلدية التي لا تعمل مع وضع ابنتها.كما لاحظ الوالدان أيضاً أن أطفالاً آخرين يعانون من نفس المشكلة، حينها قاموا بإخطار أمين المظالم المعني بالتمييز DO، حيث ورد في رسالتهم له وفقاً للإكسبريسن: «ابنتي ليست وحدها من يعاني من هذه المشكلة في المدرسة، هذا شيء أكد عليه مدير المدرسة أيضاً».في ضوء ذلك، قرر أمين المظالم المعني بالتمييز التحقيق في القضية، ويطالب المدرسة بالإجابة على سلسلة من الأسئلة حول كيفية التعامل مع النظام الغذائي للفتاة.كما تساءل، من بين أمور أخرى، عما إذا كانت المدرسة تعتبر أن الفتاة قد تعرضت "للتمييز" عن طريق عدم إمكانية الوصول إلى أصناف الوجبات الأخرى وما هو الدعم الذي تم تقديمه للفتاة.