أخبار السويد

أم وأب حصلا على اللجوء في السويد لكن طفلهما في الثالثة حرم من هذا الحق.. فما السبب؟

أم وأب حصلا على اللجوء في السويد لكن طفلهما في الثالثة حرم من هذا الحق.. فما السبب؟
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

أم وأب حصلا على اللجوء في السويد لكن طفلهما في الثالثة حرم من هذا الحق.. فما السبب؟

Foto: Adam Wrafter / SvD / TT /

قدمت أسرة مكونة من أم وأب وابن في الثالثة من عمره إلى السويد من سوريا، وحصلت العائلة على تصريح إقامة مؤقت وبيان وضع حماية بديل في عام 2020. ومع ذلك، رفضت مصلحة الهجرة السويدية طلبهم في الحصول على بيان وضع لاجئ.

فيما بعد، استأنفت الأسرة هذا القرار أمام محكمة الهجرة وطالبتها بمنحهم بيان وضع لاجئ. تلقى أفراد الأسرة جميعاً بيان وضع لأسباب مختلفة، فتم منح الأب هذا البيان نظراً إلى أنه من المرجح أن يتم استدعاؤه للخدمة العسكرية عند عودته إلى سورية، والأم بسبب انتمائها الديني، والابن على ضوء منح والديه بيان وضع لاجئ.

ومع ذلك، وفقاً لصحيفة Dagens Juridik، استأنفت مصلحة الهجرة حكم المحكمة الفرعية بشأن الابن وطلبت عدم منحه بيان وضع لاجئ. وذكرت مصلحة الهجرة في استئنافها أن الابن قد ولد في السويد، ولم يكن والداه قد انفصلا عن بعضهما وقت اللجوء. لذلك اعتبر الابن غير مؤهل لما يسمى بيان "اللاجئ المشتق".

بدورها، تتبع المحكمة العليا الآن موقف مصلحة الهجرة وذكرت في حكم صدر لها مؤخراً أن قانون الأجانب لا يتضمن أي حكم بشأن وضع اللاجئ في الحالات التي لا يحتاج فيها الفرد إلى الحماية. كما أن بيان الوضع لا يمكن أن يُمنح بناءً على التوجيه الأساسي المتعلق بالحماية، وبالتالي فإن السؤال المطروح على المحكمة هو ما إذا كان مبدأ وحدة الأسرة في دليل المفوضية يعني أن هذا الحق لا يزال قائماً.

ويعني هذا المبدأ أنه كان يجب أن تبقى الأسرة معاً، ولكنه ليس حقاً غير مشروط لأفراد أسرة اللاجئ أن يتم اعتبارهم هم أنفسهم كلاجئين.

لم يمنح الطفل بيان وضع لاجئ

ووفقاً للمحكمة، لا يستتبع هذا المبدأ أي حق منفصل في الحصول على حق بيان لاجئ لأي فرد من أفراد أسرة اللاجئ، ولكن الطفل يفتقر إلى أسباب الحماية الخاصة به. وبما أنه لم يتبين أن الابن معرض لخطر الاضطهاد بسبب الظروف المرتبطة به أو من خلال علاقته بوالديه، فلا يمكن منحه حق بيان لاجئ.

لذلك تم إلغاء حكم المحكمة الفرعية وتأكيد قرار مصلحة الهجرة. وذلك وفقاً لما نقلته الصحيفة نفسها.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©