أنباء عن إمكانية التوصل لاتفاق جديد بين نقابة السائقين وشركات القطارات اليوم

أفادت وكالة الأنباء السويدية TT بتوقعات حول التوصل إلى اتفاق بين شركات القطارات ونقابة السائقين Seko في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء.

وحول ذلك، صرّح بيير ساندبرغ، المدير العام لرابطة شركات القطارات السويدية، بأنه يتوقع أن تجد الأطراف طريقة للتوصل إلى حل. وقال إن «المحادثات التي تجري بين الأطراف بناءة وتتضمن مناقشة الخيارات المتاحة لإجراء تعديلات على توقيت إرسال جداول السائقين».

وكانت النقابة Seko قد أعلنت عن إضراب مزمع يوم الخميس 11 أيّار/مايو. وسيتم تنفيذ الإضراب في ثلاث مراحل، حيث يبدأ بسائقي قطارات أوريسوند ثم ينضم إليهم موظفون وعمال من عاملي مشغل القطارات MTR في ستوكهولم.

يتضمن طلب النقابة خلال المفاوضات تلقي الموظفين لجداول العمل قبل 14 يوماً على الأقل، بالإضافة إلى منع العمل بمفردهم داخل القطارات دون وجود مضيفين على متن الرحلات.

وكانت قد أعلنت نقابة السائقين Seko عن إضراب سيقوم به حوالي 1200 عضو من العاملين في مجال النقل بالسكك الحديدة في حال لم يتم التوصل إلى تسوية واتفاقية جديدة مع منظمة شركات القطارات، وفق ما ذكر راديو السويد في وقت سابق.

وتقول SEKO إن هناك مسألتين جوهريتين دفعتها إلى إصدار إشعار عن الإضراب الآن؛ الخلاف المرتبط بالجداول الزمنية للدوام، بالإضافة إلى أنه من المطلوب أن يتاح للأعضاء وقت للتعافي والراحة.

وعبر بيان صحفي سابق لها، سألت رئيسة SEKO غابرييلا لافيكيا بطريقة استنكارية: «ألا يجب أن تكون قادراً على إنجاب أطفال وتكوين أسرة لأنك تعمل في صناعة السكك الحديدية؟». مضيفةً: «هذا ليس أكثر من شكل حديث للقنانة (العبودية)».

ويتعلق الإشعار بأعضاء شركات القطارات التالية: Öresundstrafiken وsj وGreen Cargo وMTR.

يشار إلى أنه كانت تعثرت المفاوضات بشأن اتفاقية جماعية جديدة متعلّقة بمجال النقل بالسكك الحديدية بين النقابة Seko ومنظمة شركات القطارات Almega Tågföretagen، وذلك وفق ما ذكرت النقابة في بيان صحفي سابق لها.

ويذكر أن الاتفاقية السابقة قد انتهت يوم الأحد 30 نيسان/أبريل الماضي، وكان من الواجب التوصّل إلى اتفاقية جديدة قبل هذا الموعد.