لا يبدو أن المشكلات المتعلقة بطلب فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو في طريقها إلى الحل قريباً، لكن في المقابل أشارت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون أن المحادثات مستمرة مع تركيا وأنها جيدة وبناءة عموماً وذلك وسط أسئلة تتعلق فيما إذا كانت هي نفسها ستذهب إلى أنقرة للمشاورات.
وكان قد دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان ونظيره في تركيا إبراهيم قالن خلال مكالمة هاتفية كل من فنلندا والسويد إلى اتخاذ إجراءات ملموسة فيما يتعلق بالشروط التركية.
آخر الأخبار
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة التركية بعد المحادثة الهاتفية: "تم التأكيد على أنه من الضروري للغاية أن تتخذ السويد وفنلندا إجراءات ملموسة فيما يتعلق بالمنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي لتركيا".
وأكد البيت الأبيض من جانبه أن الولايات المتحدة تؤيد عضوية البلدين في الناتو وأن الولايات المتحدة تنظر بإيجابية إلى محادثات تركيا مع فنلندا والسويد.
ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في نهاية الأسبوع السابق إنه غير راض عن المحادثات مع فنلندا والسويد قائلاً "لم تصل إلى المستوى المطلوب".
ولكن رأي أردوغان مخالف لرأي رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون التي قالت للصحفيين في بروكسل "نعتقد أنها كانت محادثات جيدة وبنّاءة" وتابعت "أعتقد أنه من الأفضل التفاوض في غرف التفاوض بدلاً عن وسائل الإعلام".
وبسؤال وجه إليها عما إذا كانت ستذهب بنفسها إلى تركيا، قالت: "سنفكر في جميع أشكال الاجتماعات وأي الأماكن تعد الأفضل لها... سنفعل ما هو الأفضل لهذا الأمر".