الاشتراكي الديمقراطي يوم أمس وزيرة المالية ماغدالينا أندرسون رسمياً لزعامته، ما يؤهلها لأن تصبح رئيسة وزراء السويد خلفاً للوفين.من جهتها أعلنت أندرسون عن قبول هذا العرض، وكشفت في لقاء مع التلفزيون السويدي عن أولويات عملها في حال تولت رئاسة الحكومة.سلطت أندرسون الضوء على ثلاث مجالات رئيسية وهي: المناخ، الرعاية الاجتماعية، ومكافحة جرائم العصابات من خلال ربطها بالاندماج.وقالت أندرسون: "من الواضح أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة جرائم العصابات".ورغم أن أندرسون تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، غير أن توجهها السياسي بين اليسار واليمين غير واضح.وأضافت أندرسون: "بعض الأشخاص يقولون أنني يسارية، والبعض الآخر يقول أنني يمينية، أما ما أريده أنا فهو دفع الاشتراكيين الديمقراطيين والسويد كاملة إلى الأمام".الاشتراكي الديمقراطي يوم أمس وزيرة المالية ماغدالينا أندرسون رسمياً لزعامته، ما يؤهلها لأن تصبح رئيسة وزراء السويد خلفاً للوفين.Foto TTتعطي أندرسون في حديثها أهمية خاصة لجرائم العصابات، وتوضح أن الاستثمارات في الشرطة والادعاء العام أمر مهم، لكن هناك حاجة إلى العمل في مجالات أخرى، وإلى مشاركة المجتمع بأكمله.ولفتت إلى أن هناك أجيال جديدة من الشباب يجري تجنيدها في العصابات بعد أن تم سجن العديد من قادة العصابات.وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب بحاجة إلى دعم المجتمع، لذا ينبغي مناقشة فيما إذا كان نظام تعليم اللغة السويدية قبل المدرسة، ونظام المدارس قادر بما فيه الكفاية على حماية هؤلاء الشباب، كما ينبغي في الوقت ذاته مكافحة سوق المخدرات الذي تقاتل من أجل العصابات.سيجري التصويت على انتخاب ماغدالينا أندرسون لزعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مؤتمر الحزب المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.