أوبسالا ولوند تفرضان حظراً للتواجد بمناطق معينة في عطلة "فالبوري"

أفاد راديو السويد بأن بلديتي أوبسالا ولوند قررتا فرض حظراً للتواجد في مناطق معينة أثناء عطلة عيد "فالبوري" في 30 أبريل/ نيسان، للحد من انتشار عدوى كورونا.

ففي أوبسالا سيتم حظر التواجد في مناطق معينة وسط المدينة، أما في لوند فسيتم حظر التواجد في بعض المنتزهات العامة. وسيتم وضع لافتات وإشارات كما ستتواجد الشرطة لتنبيه العامة إلى وجود حظر في هذه المناطق.

وعادةً ما يتجمع السويديون لإشعال النيران في عدة مناطق للاحتفال بقدوم الربيع في عيد فالبوري. وقال إيريك بيلنغ، عضو مجلس الإدارة في بلدية أوبسالا: "بالطبع الاحتفال بعيد فالبوري طقس مهم في السويد، ولكن بسبب الجائحة كان لابد من اتخاذ إجراء حاسم لمنع أي تجمعات".

قانون الجائحة

من جهة أخرى، تستعد بلديات سويدية لإعداد تدابير خاصة تحسباً لقرار إغلاق الشواطئ والمنتجعات والمتنزهات في حال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هذا الصيف.

وتستند هذه الإجراءات إلى قانون الجائحة المؤقت الذي سنته الحكومة في مارس/آذار الماضي، والذي منح البلديات السويدية، صلاحية فرض حظر أو إغلاق على مناطق جغرافية محددة؛ كالمنتزهات والحدائق والشواطئ، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومهرجانات وتجمعات في مناطق قد تكون أصغر.

ويشترط قانون الجائحة أن يكون هناك "خطر كبير من حدوث الازدحام"، فضلًا عن وجوب اتخاذ القرار بالتشاور مع طبيب مكافحة العدوى وهيئة الصحة العامة السويدية. لكن تكمن حساسية هذا الحظر في اقترابه من المساس بالخصوصية الفردية؛ إذ يجب ألا يتضمن الحظر قيوداً غير مبررة على الحرية الشخصية، كأن يعيق حق الأشخاص في الانتقال من نقطة إلى أخرى.

لكن في حال انتهك شخص ما القوانين والقواعد والتدابير المفروضة، فمن صلاحية الشرطة أو مهمتها التدخل، وفقًا لقانون الجائحة المؤقت، وإصدار غرامات تصل إلى 2000 كرون سويدي.