أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن دراسة إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد. وخلال مؤتمر في باريس حول مستقبل سوريا، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده تعمل بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين على رفع العقوبات الاقتصادية المستهدفة في أسرع وقت ممكن. اقرأ أيضاً: مبادرة سورية في السويد: هل تفوّت الحكومة فرصة استراتيجية؟ وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي متوافقة مع مواقف مماثلة صدرت عن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والمسؤول البريطاني ستيفن دوتي، حيث أشار الأخير، في مذكرة قُدمت إلى البرلمان البريطاني، إلى أن التخفيف سيشمل قطاعات الطاقة والنقل والقطاع المالي. يأتي هذا التحول في الموقف الأوروبي بعد الإطاحة بحكم الأسد في ديسمبر الماضي، وتشكيل حكومة انتقالية يقودها زعيم المعارضة أحمد الشراع.