أخبار السويد
أوكيسون: السويد في حالة تشبه الحرب والشوارع تركت لأفراد العصابات
Aa
Foto Henrik Montgomery/TT
قال رئيس حزب ديمقراطيي السويد، "إن أجزاء من السويد، بلدنا، هي اليوم في حالة تشبه الحرب. الشوارع تركت لأفراد العصابات. زعماء العشائر يسيطرون بقبضة من حديد على أحياء سكانية. انعدام الأمن يتصاعد في المدن".
وأضاف، خلال خطابه في أسبوع يارفا السياسي، أن جميع المشكلات الكبيرة التي تواجهها السويد مرتبطة من حيث المبدأ "بسياسة هجرة غير مسؤولة وسياسة اندماج متواضعة".
آخر الأخبار
ورغم ذلك، نوه أوكيسون إلى أنه يلوم السياسة وليس المهاجرين، وقال: "عندما تستمع إلى السياسيين الفاشلين الذين يصرخون مراراً وتكراراً أن الديمقراطيين السويديين يلومون المهاجرين على كل شيء، فلا تصدقهم! ولا تستمع إلى تخيلاتهم! هذا ليس صحيحاً".
وأردف قائلاً: "نحن لا نلوم الناس على عدم ولادتهم هنا. الأشخاص الذين نلومهم هم بالتحديد السياسيون الذين حكموا بلادنا وما زالوا يحكمونها".
ووجه أوكيسون حديثه للمهاجرين قائلاً: "لأولئك الذين لديهم رغبة صادقة في أن يكونوا جزءاً من أمتنا. أدّوا واجباتكم قبل أن تطالبوا بحقوقكم. وربما الأهم ألا تسألوا عما يمكن أن تفعله السويد لكم، بل عما يمكنكم فعله من أجل السويد".
مدارس خاصة للمجرمين
وقال أوكيسون خلال الخطاب، إن حزبه، "ديمقراطيي السويد"، يريد إنشاء مدارس خاصة للشباب المجرمين، مضيفاً: "يجب ألا تكون المدرسة مكاناً للتجنيد الإجرامي، ويجب إنشاء مدارس حكومية إلزامية ترتكز على منهاج تربوي منضبط".
وتابع: "يجب نقل تلاميذ المدارس الذين أدينوا بجريمة أو الذين تبين أنهم على اتصال بعصابات إجرامية من بيئتهم المنزلية ومدرستهم.. يجب أن نرسم خطاً أحمر وأن نكون واضحين عند تجاوز ما هو مقبول".
وأشار إلى أن حزبه يريد أيضاً إنشاء مدارس تمهيدية تكون إلزامية للطلاب الوافدين حديثاً الذين لا يتحدثون اللغة السويدية وليس لديهم معرفة بالوظائف والقيم والقواعد الأساسية للمجتمع السويدي.