بعد الأحاديث التي قالها يمي أوكيسون Jimmie Åkesson عن ضرورة هدم المساجد التي تحرّض على التطرف ومعاداة السامية ومعاداة المثلية على حدّ تعبيره، يعود أكيسون ليقول بأنّه تمّ تضخيم كلماته ومحاولة الإيقاع به من خلالها. ففي مقال نشرته في صحيفة "أفتونبلادت Aftonbladet" السويدية، يعرض جيمي أوكيسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد، وجهة نظره حول تعزيز الإجراءات ضد الإسلاميين ونشر أفكارهم. يؤكد أوكيسون أن حرية الدين لا تعطي الحق في فعل كل شيء باسم الدين، ويشير إلى أنه من الخطير تجاهل انتشار الأفكار الضارة والخطرة. كما يعتقد بأنّ التساهل والخوف هما السبب وراء الوضع الصعب الذي تواجهه السويد حالياً.فيما يتعلق بمسألة هدم المساجد، يوضح أوكيسون أن وسائل الإعلام قد فسرت تصريحاته بشكل مبالغ فيه. يذكر أنه قد لا يكون من الضروري هدم المباني الموجودة، بل قد يكفي، كما فعلت فرنسا، إغلاق المساجد التي تزدهر فيها الأفكار المتطرفة وترحيل الأئمة الذين يبثون خطاب الكراهية.كما يعلّق أوكيسون على الانتقادات الموجهة إليه بخصوص تأثير تصريحاته على موافقة تركيا على طلب السويد الانضمام إلى الناتو. يرفض أوكيسون هذه الانتقادات، مؤكداً على أن السويد لا يجب أن تتأثر بهذه المسألة. ويتساءل عن المدة التي ستظل فيها هذه القضية ومزاج الرئيس التركي أردوغان تؤثر على النقاش العام في السويد.