أوكيسون يرفض التخلي عن مطلب حكومة الأغلبية: سأكون جزءاً من الحكومة الجديدة!

سنكسر هيمنة الاشتراكيين الديمقراطيين على السويد…

رفض زعيم حزب ديمقراطيو السويد، يمي أوكيسون التخلي عن مطلب حكومة الأغلبية، وعن شرط أن يكون جزءاً من الحكومة السويدية الجديدة، هذا بالضبط ما قاله زعيم الـ SD بعد لقائه مع المتحدث باسم مجلس النواب.

وفي حديثه الذي نقلته صحيفة أفتونبلادت السويدية، قال أوكيسون: "ستشعر السويد بالرضا بوجود حكومة أغلبية، هذه هي مساهمتي" على حدّ قوله.

بعد أولف كريسترسون، جاء دور يمي أوكيسون للذهاب إلى المتحدث باسم البرلمان، وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، علّق أوكيسون على المفاوضات الحكومية الجارية: "ما قلته هو أن المفاوضات بدأت لتشكيل حكومة جديدة لتغيير السلطة. إن موقفي، كما ينطبق على الأطراف الأربعة المعنية، هو أننا لن نقول أي شيء حتى يكون هناك شيء ملموس نقوله. الآن لا يوجد" وذلك حسب تعبيره للمصدر.

زعيم الـ Sd متفائل بأن الأطراف الأربعة ستكون قادرة على التوصل إلى اتفاق ويقول إنه يرى المفاوضات تجري على أنها شيء طويل الأمد.

وأضاف: "ما يجري فرصة لكسر 100 عام -زائد أو ناقص قليلاً- من هيمنة الاشتراكيين الديمقراطيين في السويد، إذا كنا سنفعل ذلك بشكل حقيقي، فعلينا أن نأخذ الوقت الكافي للقيام بذلك بشكل صحيح من البداية".

ويتابع زعيم حزب ديمقراطيو السويد: "ليس لدي معلومات جديدة حول قضية الحكومة، لكن في نفس الوقت فتحنا الباب أمام الليبراليين".

سؤال: هل تنازلت عن شرط أن تكون جزءاً من الحكومة؟

ما زالت نقطة البداية بالنسبة لي هي أن السويد ستشعر بالرضا تجاه حكومة الأغلبية، وكان هذا هو توجهي في هذا الأمر طوال هذا العام وما زال كذلك.

وفيما يتعلق برأي SD في الحصول على منصب المتحدث ومناصب الرئيس في اللجان، أجاب Åkesson بأنه تم تضمينها كجزء من المفاوضات: "إنها تسير على ما يرام ويتم التفاوض على كل شيء في حزمة" حسب تعبيره.

وأضاف موضحاً: "بالنسبة لي شخصياً ولحزبي، السياسة هي الأهم، أن نتمكن من تحقيق النتائج لناخبينا. يمكنك القيام بذلك بشكل أفضل إذا حصلت على هذا النوع من المنصب".