أعرب جيمي أوكيسون، رئيس حزب ديمقراطيو السويد، عن رغبته بأن يكون حزبه جزءاً من الحكومة السويدية، وذلك في حال فازت الأحزاب اليمينية في الانتخابات المزمع إقامتها في 2026.ورغم تأكيد أوكيسون على هذه الرغبة، فإن التقارير الصحفية تشير إلى وجود انقسامات داخل حزب المحافظين بخصوص التعاون المحتمل، حيث كشفت صحيفة "اكسبريسن"، بعد التواصل مع عدد من ممثلي حزب المحافظين، أن كريستيان سونيسون، عمدة بلدية ستافانستورب Staffanstorp، يرى أن انضمام حزب ديمقراطيو السويد إلى الحكومة "منطقي للغاية"، خاصة إذا استمرت القوى اليمينية في التفوق. كما وجد هذا الرأي تأييداً من قبل ممثلين بارزين آخرين داخل الحزب.في نفس الوقت، شكك بعض أعضاء حزب المحافظين في موثوقية ديمقراطيو السويد، وأشاروا إلى مواقفه المتباينة في قضايا حاسمة، مثل تعديلات قانون النظام، حيث لم يتبنى الحزب موقف الحكومة.وفيما ينظر البعض من أعضاء حزب المحافظين إلى أوكيسون باعتباره مكسب للحكومة، يعتقد آخرون أنه يوحي بعدم الاستقرار، خاصةً بعد غيابه لفترات طويلة عن الساحة السياسية الوطنية.[READ_MORE]