في منشور على صفحته في فيسبوك، تحدث رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن أهمية تشديد سياسات الهجرة في البلاد. وركز على ضرورة دمج المهاجرين في المجتمع السويدي من خلال تعلم اللغة، وتحقيق الاستقلال المالي، واحترام القيم الوطنية.كما أوضح كريسترسون أن الحكومة تعمل على تقليص عدد المهاجرين من خلال تشديد شروط لم الشمل وتخفيض المساعدات وتشديد شروط منح الجنسية. كما أشار إلى أهمية معرفة من يعيش في السويد بالفعل، لذلك تم تكليف مصلحة الضرائب بتحسين دقة السجل السكاني للحد من الاحتيال في أنظمة الرفاه الاجتماعي.وأضاف أن هذه السياسات بدأت تؤتي ثمارها، حيث تجاوز عدد المهاجرين المغادرين عدد الوافدين الى السويد لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا، وذلك وفقًا للإحصاءات الأولية. كما يتوقع أن يكون عدد طالبي اللجوء في أدنى مستوياته منذ عام 1997. وبالرغم من ذلك، فإن الحكومة تتيح الفرصة للعمالة الماهرة للقدوم إلى السويد، مما يؤكد على أهمية نوعية المهاجرين.ختم كريسترسون منشوره بالتأكيد على أن سياسات الهجرة الصارمة ضرورية لمستقبل السويد، من أجل تحسين الاندماج وتقليل العزلة الاجتماعية، مشددًا على أن الهجرة المتوازنة هي السبيل لتحقيق الاستقرار في البلاد.