دعونا نكون صريحين ومباشرين: انتخابات الكنيسة السويدية مهمّة لسبب واحد: المال. هل تُنفق الأموال على رعاية ومساعدة الفقراء؟ أم لدعم الأدبيات الجديدة الخاصة بالحفاظ على البيئة؟ الكثير من الأسئلة التي يمكن توضيحها بسرد مختصر لبرامج المتقدمين للانتخابات.من بين الملايين الخمسة الذين لديهم الحق بالتصويت لمجالس صنع القرار الكنسية المحليّة (مجلس الكنيسة)، والإقليمية (مجالس الأبرشيات)، والوطنيّة (المجلس الكنسي)، لا يصوّت كثيرون لأنّهم لا يعلمون مدى أهميّة ما يصوتون لأجله. خاصة إذا ما عرفنا أنّ رسوم الأعضاء هي أكبر مصدر دخل للكنيسة، وهي تتقلّص بانخفاض عدد المنتمين لها.يمكننا فهم أنّ البرامج الانتخابية المعتمدة على إيديولوجيا المتقدمين لها، تتركّز حول صرف الأموال في:حزب الخضر: يريد حزب الخضر حلقات دراسية حول كتاب «رسائل الأسقف حول المناخ».الكنيسة الجريئة: بشعارها (يسوع في المركز) تريد إقامة المزيد من الخدمات الكنسية، فبرأيهم: (حيث يتم عقد الشعائر الكنسيّة، يأتي الناس للإيمان بالمسيح).ديمقراطيو السويد SD: يريدون جرد تاريخ الآداب الكنسية. يريدون للكتب والمخطوطات الموجودة في مباني الأبرشيات أن يتم تنظيمها وجردها وأتمتتها.مناصرو البيئة: يريدون منح (اللاهوت البيئي) مكانة بارزة في نشاطات الكنيسة.الوسط: يريدون استبدال الأحواض الكنسيّة في الأبرشيات، وكذلك الموسيقيين.الاشتراكيون الديمقراطيون: يريدون منحاً موسيقية سنوية مجانيّة.FotoJohan Nilsson/TTإن 19 أيلول/سبتمبر هو موعد انتخابات الكنيسة السويديةوفي العموم، تتناول السياسات الخاصة بالأبرشيات والرعيات المحلية ما يلي:العمل الاجتماعي: كم من العمل يجب تكريسه لصالح مساعدة الفقراء والمهمشين؟الإندماج: كم مقدار الدعم الذي يجب منحه للسويديين الجدد، والتعاون مع المجتمعات الأخرى؟الاستدامة: ما هي كميّة النشاط المطلوب من الكنيسة في العمل البيئي والقضايا المناخية؟مجتمع LGBTQ: ما هي كميّة النشاط الواجب على الكنيسة تخصيصه بشأن احتفالات قوس قزح ومناهضة التمييز الجنسي؟التقاليد: كم هي الموارد الواجب تخصيصها للعناية بأبنية الكنيسة، والتراث الثقافي الديني الملموس وغير الملموس؟العبادات: كم من الأموال يجب تخصيصها للنشاطات والشعائر الدينية والعبادات؟الدخل: كيف ستتمكن الكنيسة من الموائمة بين التزاماتها الأخلاقية من جهة، وهدف تعظيم الربح من استثماراتها في الأسهم، ومن ممتلكاتها من الغابات والزراعة؟