على عكس المعتقد السائد، أستراليا ليست أول دولة تستقبل رأس السنة الجديدة 2020. جزيرة ساموا الصغيرة التي تقع في المحيط الهادئ هي الدولة الأولى التي تدخل العام الجديد. التوقيت في ساموا يسبق توقيت غرينيتش المعياري بأربع عشرة ساعة أي أنه يحسب باعتباره GMT+14، ما يجعلها أول دولة ترى شروق الشمس وغروبها. وهي تسبق مدينة سيدني بثلاث ساعات كاملة. لكن هذا لم يكن الحال دوما، ففي عام 2011 قررت دولة ساموا تغيير منطقتها الزمنية من شرق خط التوقيت الدولي إلى غربه، ما جعلها تقفز 24 ساعة إلى الأمام، ما أدى إلى محو يوم 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2011 من تقويم ساموا والقفز مباشرة إلى يوم 31 ديسمبر/كانون الأول. وبالعودة الى الدول التي تستقبل العام الجديد أولا، فكما ذكرنا ساموا هي أول دولة تليها نيوزيلندا، ثم منطقة أنداير Anadyr في روسيا وبعدها أستراليا، حيث تبدأ السنة في سيدني وكانبرا وملبورن أولا، تليهم أديلايد، ثم برزبن، وأخيرا داروين. وتمر السنة الجديدة على مختلف بقاع العالم في 26 ساعة، حتى تدور دورة كاملة وتعود مرة أخرى إلى المحيط الهادي حيث الجزيرتين الأميركيتين المأهولتين، هولاند وبايكر، هما آخر المناطق التي تستقبل العام الجديد. ولا تبعد الجزيرتان كثيرا عن ساموا، فيمكن للمرء أن يحتفل بالسنة الجديدة في ساموا ثم يستقل قارب ليصل إلى جزيرتي هولاند وبايكر ويحتفل مرة أخرى بالعام الجديد.