إجبار والدين على مغادرة المستشفى مباشرة بعد الولادة في ستوكهولم
أخبار-السويدAa
Foto: Christine Olsson/TT
تسبب نقص الرعاية الطبية في معاناة عائلة ستوكهولم بعد ولادة طفلتهم، حيث تم رفض استقبالهم في البداية في عدة مستشفيات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي للطفلة.
رحلة بحث عن المساعدة
تبدأ القصة عندما بدأت والدة الطفلة، شارلوت، تشعر بآلام الولادة، وتوجهت إلى مستشفى دانديريد في ستوكهولم، حيث تم رفض استقبالها لعدم توفر أماكن شاغرة. تم توجيهها وزوجها إلى مستشفى فيستيروس، على بُعد ساعة بالسيارة، لكنهم تمكنوا من الحصول على فحص سريع في مستشفى بي بي ستوكهولم.
عواقب الرعاية غير الكافية
بعد الولادة، تم إبلاغ العائلة بضرورة مغادرة المستشفى بعد ست ساعات فقط، دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمولودة الجديدة. شعرت العائلة بالقلق، خاصة وأن الطفلة لم تبدأ بالتبول أو التبرز كما هو متوقع.
تدهور حالة الطفلة
في الأيام التالية، بدأت حالة الطفلة، جوني، تتدهور حيث توقفت عن الأكل والبقاء مستيقظة والرضاعة. عند استشارة المستشفى، لم يتلقوا إلا نصيحة بسيطة باستخدام زيت الزيتون لتدليك بطنها. وعندما بدأت الطفلة في التقيؤ، قرر الوالدان التوجه إلى قسم الطوارئ.
الكشف عن حالة صحية خطيرة
تم إدخال جوني إلى المستشفى حيث يشتبه الأطباء في إصابتها بمرض هيرشبرونغ، وهو نقص في الخلايا العصبية في الأمعاء، بالإضافة إلى مشكلات أخرى في الجهاز الهضمي. تستمر الفحوصات لمعرفة الحالة بدقة، لكن النتائج النهائية ستتأخر لعدة أسابيع.
يصف والد الطفلة، جوناس، التجربة بأنها صادمة، معبراً عن قلقهم الكبير حول ما كان يمكن أن يحدث لو لم يتوجهوا إلى الطوارئ في الوقت المناسب.
من جهتها، أرسلت خدمة الصحافة في مستشفى دانديريد بياناً يفيد بعدم قدرتهم على التعليق على حالات محددة بسبب السرية الطبية، مشيرين إلى أنهم يرحبون بتقديم أي شكاوى رسمية من المرضى للنظر فيها.