الكاتب
أعلنت وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، في مؤتمر صحفي، إجلاء جميع موظفي سفارة البلاد السويديين من أفغانستان الليلة الماضية.
وقالت ليندي: "تم إجلاء 19 موظفاً في السفارة في كابول بواسطة مروحية وطائرة إلى قاعدة عسكرية أمريكية في الدوحة بقطر".
وأشارت إلى أنها تحدثت مع السفير السويدي توركل ستيرنلوف بعد الإجلاء، وأن جميع الموظفين في حالة معنوية جيدة ، لكنهم متعبون للغاية، وأضافت: "لقد جلسوا على الأرض في الطائرة لفترة طويلة دون طعام".
من جهة أخرى، لم يتم إجلاء الموظفين الأفغان في السفارة السويدية بعد، وقالت ليندي أن الخطة كانت تتضمن إجلاء الموظفين المحليين غداً حيث تم توفير مقاعد لهم على متن الطائرات، لكن بسبب حالة الفوضى في المطار، أصبح من غير المعروف موعد تنفيذ ذلك، لكن العمل جاري لإجلائهم.
وتنصب جهود الحكومة السويدية في الوقت الحالي على إجلاء الموظفين الأفغان في السفارة، والمترجمين الذين عملوا سابقاً مع القوات المسلحة السويدية بشكل أساسي.
وقالت ليندي في إجابة على سؤال الصحفيين حول مصير السويديين الآخرين الموجودين في أفغانستان بمن فيهم الصحفيين، بالقول: "في نهاية الأمر، نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إلى أفغانستان. وفي 5 آب/أغسطس، حثت وزارة الخارجية جميع السويديين على المغادرة. وبطبيعة الحال، فإن أولئك الذين لا يزالون هناك يواجهون وضعاً صعباً جداً، لكن لا يمكنهم توقع المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها كما لو كان الوضع طبيعياً".
وأضافت: "نحن الآن نركز جهودنا على إجلاء الموظفين الأفغان في السفارة السويدية وعائلاتهم، وأولئك الذين سبق أن عملوا مع القوات المسلحة حسب القائمة التي تلقيناها أمس".
وتجدر الإشارة إلى مجموعة من قياديي حركة طالبان سيطرت يوم أمس الأحد على القصر الرئاسي في كابل، ومنه أعلنت أن كل مؤسسات كابل الحكومية ومقراتها الرسمية باتت تحت سيطرتها.
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande