تفتقر المشافي في 5 مناطق في السويد إلى وجود خطة طوارئ لكيفية عمل وجبات الطعام في المشافي في حالة حدوث "أزمة" ذلك وفقاً لإحصائية، والتي دعت وكالة الغذاء السويدية إلى اتباع نهج جديد لذلك.في هذا الصدد، تقول مديرة مشروع مركز كفاءة وكالة الغذاء السويدية للوجبات في الرعاية والمدرسة والرعاية الاجتماعية إميلي إريكسون Emelie Eriksson: «يجب إثارة قضايا وجبات الطعام في المشافي على المستوى الاستراتيجي بشكل عام، وخاصة في ضوء التأهب والاستعداد». كما تعتقد أن المسح الذي أجرته الوكالة يُظهر أن الأمور لا تزال تسير في الاتجاه الصحيح، حتى لو كانت المناطق قد تقدمت بشكل مختلف في أعمال التأهب، حيث ذكرت 16 منطقة من 21 منطقة أن لديها خطط طوارئ واستمرارية لضمان عمليات الوجبات في المشافي أثناء حدوث أزمة أو كارثة.ما هي خطة وجبات الطعام في المشافي؟لا يوجد تعريف دقيق لما تتضمنه هذه الخطة، حيث تقول إريكسون: «نتفهم أن الجميع يعملون على هذه القضية وهم في طريقهم لوضع خطة طوارئ». وتقول إن هنالك استعداد جيد بشكل عام في نظام الرعاية الصحية، ولكن من السهل استبعاد الأعمال المتعلقة بالوجبات.الجدير بالذكر أنه لم يتم الإبلاغ عن المناطق الخمس التي تفتقر إلى الخطة، وكتبت وكالة الغذاء السويدية على موقعها على الإنترنت أن الإمدادات الغذائية هي مجال أولوية في التخطيط الدفاعي الشامل.خطة وجبات الطعام في المشافي مهمّة للغايةلا يوجد تاريخ عندما تحتاج المناطق إلى وضع خطط، لكن إيميلي إريكسون تصفها بأنها "مهمة للغاية".تسأل TT: ألا يجب أن تكون المناطق على علم بذلك بالفعل؟ وتجيب إريكسون: «بالتأكيد، لكن هذه منظمات كبيرة، وعمل الاستعداد معقد ويستغرق وقتاً. لسنوات عديدة، لم يكن الأمر عاجلاً ومهماً كما هو الآن، وأصبح مرتبطاً بالوباء. إن الوقت مناسب جداً لمراجعته الآن».حقائق حول خطة وجبات الطعام في المشافي1- وفقاً لموقع وكالة الغذاء السويدية، فإن الإمدادات الغذائية هي واحدة من سبعة مجالات ذات أولوية في التخطيط الدفاعي الشامل، وكتبت الوكالة أن "الاستعداد لتحضير الوجبات وتقديمها وتوزيعها على المرضى في المستشفيات أمر مهم للمجتمع حتى يعمل حتى في حالة الاضطرابات الاجتماعية".2- المسح الذي تم تنفيذه في عام 2021، يجب متابعته في غضون 3 سنوات.