حكمت محكمة ستوكهولم المحلية، اليوم الجمعة، على صحفي سويدي عراقي بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة التجسس على اللاجئين لصالح ايران والعراق. وحسب المحكمة فإن الصحفي البالغ من العمر 45 عاماً مارس أنشطة استخبارية غير قانونية منذ ما يقرب من أربع سنوات بالتجسس على الإيرانيين المعارضين في أوروبا، بما في ذلك في السويد.وحسب صحيفة يوتوبوري بوست فإن غرض الصحفي من التجسس كان نقل المعلومات إلى دولة إيران، حيث استهدف التجسس الشعب الأحوازي، وقام بتصوير المشاركين في مؤتمر الأحواز في السويد وهولندا وبلجيكا. واعترف الرجل بادعاءات المدعي العام، لكنه لكنه تمسك برأيه بأنه قام بذلك لعمله الصحفي، وليس للتجسس لصالح الدولة العراقية.في حين ترى محكمة ستوكهولم المحلية أنها أثبتت أن الرجل كان على اتصال بجهاز المخابرات الإيراني وأنه قدم مزيدًا من المعلومات عن الأهواز. واستندت المحكمة إلى رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات والرسائل النصية بين الرجل وأشخاص في جهاز المخابرات الإيراني. أُجري التحقيق مع المتهم بالتعاون مع شرطة الأمن، التي تصف هذا النوع من التجسس بأنه جريمة خطيرة للغاية. المصدر GP