أخبار-السويد

إدفينا بالمكرانتز لـ "أكتر": مالمو ستعتمد الطاقة الشمسية من أجل توفير الكهرباء

إدفينا بالمكرانتز لـ "أكتر": مالمو ستعتمد الطاقة الشمسية من أجل توفير الكهرباء image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

الطاقة الشمسية في مالمو

خاص أكتر

أجرت منصّة "أكتر" مقابلة مع إدفينا بالمكرانتز Edvina Palmcrantz، المستشارة السياسية في مكتب عمدة مدينة مالمو Malmo Stad، تطرقت إلى الأهداف الطموحة للمدينة في مجال الطاقة المتجددة. أعلنت بالمكرانتز: "لقد وضعنا هدفًا طموحًا: أن تأتي 100% من الطاقة المستخدمة في مجالات مثل الكهرباء والتدفئة والنقل في مالمو من مصادر الطاقة المتجددة أو من الأنظمة التي تستخدم الطاقة المعاد تدويرها". تتوقع بالمكرانتز أن تساهم التركيبات الجديدة للألواح الشمسية، التي تغطي 34,000 متر مربع من الأسطح، في توفير 15% من استهلاك الطاقة في المدينة من مصادر متجددة.

لماذا تريد المدينة الإسراع في ذلك؟

عندما سئلتُ بالمكرانتز عن العوامل التي أدت إلى القرار بالاستثمار في الخلايا الشمسية والبطاريات، أشارت إلى الأزمة الطاقوية الأخيرة في السويد والحاجة لزيادة إنتاج الطاقة في جنوب السويد بشكل عام. "لدينا مليون متر مربع من أسطح المباني البلدية، لكنها تضم فقط 8000 متر مربع من الألواح الشمسية. لذلك، يعتبر هذا الاستثمار وسيلة فعالة ومنطقية لزيادة إنتاج الطاقة"، قالت بالمكرانتز.

أكدت بالمكرانتز أن مالمو تهدف أيضاً إلى العمل على تحقيق كفاءة الطاقة. قالت: "منذ العام 2001، انخفض استهلاك الطاقة في المباني البلدية مثل المدارس والمكاتب ودور الرعاية بنسبة 33%، والهدف هو تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 15% إضافية بحلول عام 2030".

ماذا يعني هذا بالنسبة للمستهلك العادي؟

توقعت بالمكرانتز أن تساهم هذه التدابير في تقليل التأثيرات السلبية لتقلبات أسعار الطاقة، مشيرة إلى أن استخدام البطاريات يمكن أن يقدم حلاً مثالياً لتحسين استهلاك الطاقة في المدينة، حيث يمكن استخدام الطاقة المخزنة في البطاريات عندما تكون أسعار الطاقة أعلى.

فيما يتعلق بالرؤية طويلة الأجل لمدينة مالمو، قالت بالمكرانتز: "السكان في مالمو يستحقون ولديهم الحق في الحصول على مصادر طاقة مستدامة وموثوقة ورخيصة". وأضافت أن الحرب في أوكرانيا والحرب الطاقية المستمرة مع أوروبا، ألقت الضوء على المخاطر المرتبطة بالاعتماد على استيراد الطاقة من الدول الأخرى. ومع ذلك، تؤمن بالمكرانتز بأن مالمو قادرة على مواجهة هذه التحديات.

قالت بالمكرانتز: "زيادة إنتاجنا من الطاقة المتجددة هو أمر جيد للبيئة، ولكنه أيضاً جيد لمقاومة وأمان مالمو." وأضافت: "هذا هو الطريق المستقبلي، ونحن متحمسون لرؤية المدينة تتجه نحو هذا الهدف."

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

على الرغم من أن المدينة ما زالت في المراحل الأولى من تحقيق أهدافها الطموحة، إلا أن بالمكرانتز واثقة في التقدم الذي تحرزه مالمو. "لقد بدأنا بالفعل في التحرك في الاتجاه الصحيح،" قالت. "هذه خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا، لكنها ليست الخطوة الأخيرة."

تعتقد بالمكرانتز أن تعاون المواطنين والقطاع الخاص والحكومة هو القوة الدافعة وراء تنفيذ هذا المشروع. نتمنى أن تتمكّن مالمو، والسويد بكاملها، من تخطي مشاكل وتهديدات نقص الطاقة وارتفاع أسعارها، وإن كان تدعيم الطاقة المستدامة هو الوسيلة المناسبة، فذلك سيكون له تأثيرات جيدة على البيئة أيضاً.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©