إسرائيل تشن هجومًا بريًا في جنوب لبنان والقوات تتخطى الحدود
أخبار-العالم
Aa
Foto Leo Correa
أعلنت إسرائيل عن شن هجوم بري محدود في جنوب لبنان، مستهدفة مواقع تابعة لحزب الله. هذه العملية العسكرية التي بدأت خلال ليلة الثلاثاء تمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع، مع وجود تساؤلات حول رد حزب الله المحتمل على هذه التحركات.
العملية التي أُطلق عليها اسم "السهم الشمالي"، شملت استخدام القوات البرية بدعم من سلاح الجو الإسرائيلي ووحدات المدفعية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن الاستعدادات لهذه العملية تمت على مدى أشهر.
إلى جانب الهجوم البري، نفذت إسرائيل عدة ضربات جوية على الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
هجوم على مخيم فلسطيني وعمليات في سوريا والعراق:
في الوقت نفسه، شنت إسرائيل غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا في جنوب لبنان. ووفقًا لمصادر أمنية فلسطينية، تعد هذه أول عملية تستهدف المخيم منذ اندلاع النزاع الحدودي قبل عام تقريبًا.
وبالتزامن مع العمليات في لبنان، تعرضت العاصمة السورية دمشق لهجمات جوية، حيث أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية بأنها غارات إسرائيلية. وأسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين، بحسب التقارير الإعلامية السورية.
وفي العراق، أفادت مصادر بأن ثلاثة صواريخ استهدفت قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد تضم قوات أمريكية، مما يشير إلى تصعيد في المنطقة وسط هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق سبق أن نفذت هجمات مشابهة منذ بدء الحرب في غزة.