أخبار العالم

إسرائيل تهدد بشن عملية عسكرية على رفح قبل حلول شهر رمضان

Aa

غزة

Foto: Hatem Ali/AP/TT

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني غانتس" أن إسرائيل قد تشن هجوماً على مدينة رفح الواقعة  جنوب قطاع غزة إذا لم "يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس المصنفة كتنظيم إرهابي قبل حلول شهر رمضان المبارك"، وفقاً لما أوردته صحيفة افتونبلاديت.

وفي كلمته خلال مؤتمر في القدس يوم الأحد 18 فبراير/ شباط، حمّل غانتس حماس المسؤولية، مؤكداً أن "العالم يجب أن يعلم، وقادة حماس يجب أن يعلموا - إذا لم يتم إعادة رهائننا إلى بيوتهم بحلول رمضان، سيستمر القتال في كل مكان، بما في ذلك منطقة رفح".

وأضاف غانتس أن حماس لديها الخيار بين الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن، ما سيمكن المواطنين في غزة من الاحتفال بشهر رمضان المبارك في 10 مارس/ آذار.

وفي سياق آخر، أكد غانتس أن أي هجوم بري سيتم تنسيقه بعناية مع الولايات المتحدة ومصر بهدف تسهيل عملية الإجلاء وتقليل الخسائر المدنية إلى أدنى حد ممكن.

ورغم تحذيرات المجتمع الدولي، إلا أن إسرائيل تتمسك بخطتها لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق على رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.

تهديد بعملية عسكرية في رفح

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت 17 فبراير/ شباط أن القوات البرية الإسرائيلية ستدخل رفح بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق يطلق سراح جميع الرهائن.

ليعود اليوم، الاثنين 19 فبراير/ شباط، ويعلن رفضه لمطالب حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، معتبراً إياها "مطالب وهمية".

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تعود لطاولة المفاوضات في القاهرة ما لم تلتزم حماس بتخفيف مطالبها، مؤكداً أن "الضغط العسكري القوي هو ما يمكن أن يجلب تنازلات من الجانب الفلسطيني".

وفي السياق نفسه، أشارت مصادر محلية إلى أن ممثلي حماس يتوقعون لقاء وسطاء من قطر ومصر في الأيام القادمة، ولكن اللقاء سيكون دون جدوى ما لم يكونوا على استعداد للتنازل، حسب تعبيرهم.

من جهة أخرى، عبرت الولايات المتحدة عن تفاؤلها بسير المحادثات في الاتجاه الصحيح، مؤكدةً أنها كانت "بناءة"، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي لتجنب تصعيد الوضع في غزة.

من ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة من "تداعيات كارثية" قد تنجم عن أي هجوم عسكري محتمل على مدينة رفح، حيث يعيش أكثر من مليون مدني فلسطيني تحت ظروف إنسانية صعبة. وأشارت المنظمة الدولية إلى "أن السكان في رفح ليس لديهم ملاذٍ آمن آخر".

وفي تعليق على قرار نتنياهو، أبدى حاييم روبنشتاين، المتحدث باسم منظمة عائلات الرهائن، استياءً شديداً، حيث أشار إلى أن العائلات كانت مستاءة من هذا القرار. وأضاف روبنشتاين في تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست": "يبدو أن بعض أعضاء الحكومة قد قرروا التضحية بالرهائن دون الرغبة في الاعتراف بهم".

وتتواصل محاولات الوساطة من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وفي تصريح أخير، أعلنت قطر أن المحادثات "لم تتقدم كما كان متوقعاً".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار العالم

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©