أدى اكتشاف إصابة أطباء في قسم الجراحة المتخصصة بمستشفى سكونة الجامعي في مدينة مالمو بفيروس كورونا، والاشتباه بإصابة آخرين، إلى تخفيض الأعمال والعمليات الجراحية في المستشفى. وحسب صحيفة سيدسفانسكان فإن أحد الموظفين في المستشفى قام بإمضاء عدة أيام بالعمل والاختلاط بزملائه على الرغم من وجود أعراض المرض عليه. وقالت رئيسة العمليات في الجراحة التخصصية كاتارينا بيكسليوس: "لدينا العديد من الأطباء المرضى في منطقتنا لا أستطيع أن أقول كم العدد، لكن هناك حالات إيجابية للإصابة بالفيروس، ولكن هناك أيضًا العديد من الحالات في المنزل بانتظار التأكد مما اذا كانت الأعراض المشتبه بها نزلات برد أم لا. وأوضحت كاتارينا بيكسليوس أن حادثة نقل العدوى بين عدد من الموظفين جرت قبل تغير الإجراءات الرسمية بالتعامل معه، حيث قالت: "الإجراءات الخاصة بكيفية التعامل مع العدوى قد تغيرت بمرور الوقت وما كان صحيحا قبل بضعة أيام ليس صحيحا الآن". هذا ولم يقوم المستشفى بإجراء تتبع كامل للعدوى لمعرفة كيف بدأ انتشار العدوى بالضبط في القسم، حيث تقول كاتارينا بيكسليوس إن أهم شيء هو اتباع الإرشادات، مثل البقاء في المنزل. وبيّنت كاتارينا بيكسليوس إن سبب عدم تتبع العدوى وإجراء فحوصات على جميع الموظفين هو عدم وجود موارد متاحة لإجراء الفحص للجميع، مشيرة إلى أنه تم إجراء الفحوصات على الأشخاص الرئيسيين الذين لا يمكنهم العمل من المنزل، كبعض الجراحين والممرضين. وأثر غياب عدد من الموظفين على سير الأعمال في المستشفى، حيث جرى إلغاء بعض العمليات والمواعيد. المصدر: sydsvenskan