أُصيبت امرأة في منتصف العشرينيات بجروح إثر تعرضها لإطلاق نار في مدينة مالمو، في حادثة تشتبه الشرطة في أنها وقعت عن طريق الخطأ، إذ يُعتقد أن الهدف الحقيقي للهجوم كان فردًا آخر من عائلتها، وفقًا لمعلومات حصلت عليها TV4 Nyheterna. ووفقًا للسلطات الصحية، فإن المرأة نُقلت إلى المستشفى بنفسها قبل وصول الشرطة إلى مكان الحادث، وأفادت التقارير الطبية بأن إصابتها طفيفة. محاولة قتل في منطقة سكنية وقعت الحادثة في أحد الأحياء السكنية في مالمو، وصنّفتها الشرطة على أنها محاولة قتل. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لينا فريبرغ: "كان هناك شهود في الموقع، وسنرى لاحقًا ما الذي تمكنوا من رؤيته". وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضحية ربما لم تكن الهدف المقصود، بل فردًا آخر من العائلة، لكن الشرطة لم تؤكد هذه الفرضية رسميًا بعد. أوضحت فريبرغ: "من المبكر جدًا الجزم بأي استنتاجات، التحقيق سيكشف المزيد من التفاصيل". إجراءات أمنية واعتقال مشتبه به فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول موقع الجريمة، وأحضرت كلابًا بوليسية مدربة للمساعدة في البحث عن أدلة. كما بدأ المحققون بجمع المعلومات من الشهود، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، إلى جانب تنفيذ عمليات تفتيش من باب إلى باب. ووفقًا لمعلومات TV4 Nyheterna، تم احتجاز شخص واحد على الأقل للاشتباه بضلوعه في الحادث، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة والجهات المتورطة.