Aa
Foto: Mickan Palmqvist/TT
لقي رجل مصرعه، فجر الثلاثاء 12 سبتمبر (أيلول)، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في مقاطعة سولاباكيه Sala Backe بمدينة أوبسالا Uppsala السويدية. وعلى الفور، نُقل الرجل إلى المستشفى حيث خضع للعلاج الطبي، ولكن وافته المنية نتيجة إصابته الخطيرة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، عُثر على الرجل المصاب عند أعمدة السلالم في أحد المواقع العامة بمقاطعة "سولاباكيه" عند الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. وتفترض الشرطة أن الهجوم كان يستهدف أحد أقارب زعيم العصابة المعروف بـ"الثعلب الكردي"، لكن أصيب الرجل بدلاً من ذلك، إذ تبين لاحقاً أن ليس له أي صلة بصراع العصابات.
بدوره، صرح ماغنوس يانسون كلارين، المتحدث باسم الشرطة، قائلاً: "إننا نواجه وضعاً خطيراً وقد بدأنا حملة تفتيش شاملة لمحاولة القبض على المشتبه بهم".
فيما عبر جالي بولجاريفيوس، رئيس مكتب الاستخبارات في وسط البلاد، عن قلقه من التصاعد الملحوظ في العنف في المنطقة، مشيراً إلى وجود دلائل تشير إلى ارتباط هذه الحوادث ببعضها.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الأعمال العنيفة التي هزت مدينة أوبسالا مؤخراً، ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية