إطلاق مسلسل كوميدي يحاكي واقع المهاجرين في السويد image

Ahmad Alkhudary

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

إطلاق مسلسل كوميدي يحاكي واقع المهاجرين في السويد

أخبار-السويد

Aa

إطلاق مسلسل كوميدي يحاكي واقع المهاجرين في السويد

اكتر ـ أخبار السويد : غدًا هو الموعد الرسمي لإطلاق أولى حلقات المسلسل العربي الكوميدي "زا فريندس بالعربي"، العمل الفني الذي أُنتج بجهود نخبة مميزة من الشباب العربي المبدع والطموح، بحلقات قصيرة لا تتجاوز مدة كل منها 15 دقيقة.

ويصور المسلسل مواقف طريفة لمجموعة من الشباب تعكس حياة العرب في السويد وطريقة معيشتهم والتحديات التي تواجههم، بطريقة ساخرة. وستنشر حلقات المسلسل تباعًا على الصفحة الرسمية للمسلسل على الفيسبوك واليوتيوب.

https://www.youtube.com/watch?v=EOp2dNjzP_g&ab_channel=SSPFilm

أجرى موقع Aktarr مقابلة مع الشاب الفلسطيني عبد الحميد السهلي، كاتب العمل ومخرجه وأحد الممثلين المشاركين فيه، للتعرف أكثر على هذه التجربة الفريدة والمميزة والتحديات التي واجهت طاقم العمل.

يبلغ عبد الحميد من العمر 27 عامًا، وهو ممثل مسرحي سابق في دمشق وحائز على جائزة أفضل ممثل مسرحي من مهرجان دمشق المسرحي للشباب، بالإضافة إلى حصوله على شهادة تقدير في المهرجان ذاته عام 2011.

وصل عبد الحميد إلى السويد في العام 2015، واستقر في مدينة كارلستاد، ودرس لعامين اختصاص صناعة أفلام وإخراج سينمائي في Malkoms folkhögskola، لينطلق بعدها إلى عالم إنتاج الأفلام القصيرة والمسلسلات بعد إنشاء شركتهSSP Film  بموارد محدودة جدًا أغلبها من قروض تقدم للحصول عليها. كما تعاون عبد الحميد مع مؤسسة الإبداع الفلسطينية الدولية لإنتاج تقارير صحفية وتقديم برامج إذاعية.

في المقابلة، تحدث عبد الحميد عن الممثلين المشاركين في المسلسل والأدوار المتنوعة التي لعبها كل منهم والمستوحاة من الحياة الواقعية، وأكد على أن الغالبية هم من الشباب العربي الهاوي والموهوب، مع ظهور لبعض الممثلين السويديين الذين أدوا بعض الأدوار.

كما شدد عبد الحميد على أن الهدف من هذا العمل هو ترفيه المشاهد ونقل واقع الجالية العربية في السويد وإيصال رسائل هادفة بطريقة كوميدية خفيفة.

لعبت الصدفة دورًا في التقاء أبطال هذا العمل، وكان الشغف وحب الفن والتمثيل هو المحفز والدافع لهم جميعًا. فتعاونوا يدًا بيد وتبادلوا الأفكار وسعوا جاهدين للحصول على نتيجة مرضية، رغم كثرة التحديات وشح الموارد وقلة مصادر الدعم، التي اقتصرت على جهات قليلة ومبالغ متواضعة جدًا لم تكف سوى لتغطية بعض المصاريف الأساسية للعمل.

وأخيرًا يأمل عبد الحميد أن يحظى هذا العمل بإقبال واسع ويحقق النجاح المرجو له، وأن يلقى استحسان الجمهور ورضاهم. وأكد على أنه يرحب بأي عروض من جهات داعمة أو مواهب شبابية للتعاون في تحقيق مشروع عربي متكامل يمثل الجالية العربية في السويد.

 

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات