بعد تسبب وباء كورونا بإغلاق خطّ قطار أوسلو-يوتوبوري لأكثر من 18 شهر، فمن المخطط إعادة وضع الخطّ في الخدمة الشهر المقبل.
من اللافت أنّه بالرغم من إعادة فتح الحدود بين السويد والنرويج ببطء، استمرّ إغلاق خطّ القطار. لكنّ السبب في ذلك يعود لصعوبة تفحّص اختبارات المسافرين وحالة تطعيمهم باللقاح من عدمه.
آخر الأخبار
أعلن الجانب النرويجي عبر هيئة البثّ العامة NRK بأنّ إدارة سكك الحديد النرويجية قدمت اقتراحاً بإعادة فتح خطّ سكّة الحديد في تشرين الأول/أكتوبر القادم، مع الإبقاء على شرط حصول المسافرين على جواز سفر لقاح كوفيد.
وبما يفيد السياق، فنحن ندرك بأنّه ومنذ حزيران الماضي لم يعد مطلوب من المسافرين من النرويج أو غيرها من الدول الإسكندنافية إلى السويد أن يظهروا فحصاً سلبياً للإصابة بكوفيد.
لكنّ القوانين في النرويج بقيت أكثر صرامة، حيث من غير المسموح حتّى هذه اللحظة إلّا للمقيمين والمواطنين وعائلاتهم وشركائهم ممّن يعيشون في النرويج، أو الحاصلين على جواز سفر اللقاح، أن يعبروا إلى داخل الحدود النرويجية.
الاستثناءات لهذه الفئات قليلة، ويمكنك الاطلاع عليها من الموقع الحكومي النرويجي، والمتوفر بالعربية من هنا. يمكنك أيضاً الاطلاع على تعليمات السفر إلى السويد أثناء وباء كورونا من هنا. وللمزيد من المعلومات حول القيود المفروضة عند الحدود النرويجية يمكنك قراءة Innreisekarantene og regler ved ankomst til Norge
حظي موضوع السكك الحديدية التي تربط النرويج بالدول المجاورة في الأيام السابقة باهتمام وانتباه مكثفين على خلفية تصريح وزير النقل النرويجي بأنّ حكومته ستدرس فتح خطّ الحديد الواصل بين أوسلو وكوبنهاغن للخدمة الليلية. خاصة إذا ما علمنا أنّ الخطّ الحديدي الذي يصل عاصمة النرويج بعاصمة الدنمارك مغلق منذ عام 2001.
يرى البعض بأنّ مطالبة المسافرين بجوازات سفر كوفيد قد تجنّبهم الكثير من الإرباك المصاحب للقواعد المفروضة. وفي الحديث عمّن سيكون المسؤول عن تفحّص وجود جوازات سفر كوفيد، أعلنت إدارة سكك الحديد بأنّ شركة القطارات هي المسؤولة عن ذلك.
لم يتم – حتّى وقت كتابة هذا المقال – تثبيت أيّ حجوزات لرحلة القطار بين يوتوبوري وأوسلو.