قررت هيئة الرقابة والتفتيش على المدارس في السويد اليوم الاثنين 3 تموّز/يوليو إغلاق مدرستين تابعتين لـ Thorenskolor وتغريم مدرسة ثالثة بمليون كرون سويدي إذا لم تقم بتصحيح الأخطاء الجسيمة التي تم اكتشافها.
وكانت الهيئة قد ألغت الرخصة الممنوحة لمدرسة "ثورن" للأعمال في سولنا Solna التي عانت من العديد من القصور الجسيمة. وعلى الرغم من أن المدرسة قامت بتصحيح الأخطاء التي أشارت إليها الهيئة في قراراتها السابقة، لكنها في المتابعة الميدانية اكتشفت الهيئة «قصوراً جديداً جسيماً وشاملاً» وخصوصاً في مادة الرياضيات.
آخر الأخبار
ووفق ما ورد في صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية، فإن التلاميذ لا يحصلون على التحفيز، والدعم الذين يحق لهم ويحتاجون إليه لتحقيق أهداف التعليم. هذا يعود بالأساس إلى أن موارد المعلمين غير كافية وأن الأقسام الطلابية كبيرة الحجم، بالإضافة إلى عدم تحصيل الطلاب لوقت التدريس الذي لهم الحق القانوني فيه، الأمر الذي يؤدي إلى "فشل العديد من الطلاب في المواد وحصولهم على درجات غير مرضية" حسبما كتبت الهيئة في قرارها.
بناء على التغيير في القانون الذي تم في العام الماضي، أكدت الهيئة أن لديها الحق في سحب التصريح لأي مدرسة إذا ظهرت أخطاء جديدة جسيمة خلال عامين بعد الإنذار. كما أن الهيئة ألغت تصريح مدرسة "ثورن" للابتكار في مالمو 2 لتشغيل برنامج الكهرباء والطاقة، مما يجبر هؤلاء الطلاب أيضًا على تغيير المدارس في الخريف. وتم توجيه الإنذار للمسؤولين عن المدارس في شباط/فبراير، وقد أكدت الهيئة أن التعليم لا يزال يعاني من العديد من الأخطاء الجسيمة.
وتوجه قرار ثالث إلى "ثورنجروبن" المالكة لمدرسة "ثورن" للأعمال في ستوكهولم، والتي تعاني من أخطاء جسيمة وشاملة لدرجة أن الشركة تم تغريمها مليون كرون سويدي. النقص في التعليم يظهر في جميع برامج المدرسة، مما يحرم الطلاب من الوقت المضمون للتعليم.
وصرحت "ثورنجروبن" في تعليق على القرارات: "نحن حزينون جدًا للوضع الذي تم تكوينه، وخاصة للطلاب وأولياء الأمور والموظفين". لكن الشركة لا تعتبر أن قرار الهيئة في استخدام قاعدة السنتين لإغلاق المدرسة في سولنا مبررًا ولذا قامت بالطعن في القرار.
وأثناء إجراءات الاستئناف، تقول الشركة أنها تعتزم طلب تعليق التنفيذ. إذا تم الموافقة عليه، فإن العمليات يمكن أن تستمر كالمعتاد بانتظار قرار المحكمة الإدارية.