إغلاق مطار بروما يثير جدلاً واسعاً في السويد
أخبار-السويد
Aa
Foto Fredrik Sandberg/TT
أثار إعلان شركة الطيران BRA نقل عملياتها من مطار بروما إلى أرلاندا بالتعاون مع شركة SAS موجة من ردود الفعل المتباينة. البعض يرى أن هذا القرار قد يكون بداية النهاية لمطار بروما، بينما يعتبر آخرون أن الخطوة إيجابية بالنسبة لمستقبل مدينة ستوكهولم.
نقل حركة الطيران إلى أرلاندا وتأثيره على مستقبل بروما
أعلنت شركة الطيران BRA أنها ستبدأ في تشغيل رحلات لصالح شركة SAS من مطار أرلاندا ابتداءً من بداية العام المقبل. هذا القرار يعني أن الشركة ستوقف جميع رحلاتها المنتظمة من مطار بروما. تأتي هذه الخطوة في وقت يشكل فيه الطيران الداخلي 90% من حركة الطيران في مطار بروما، مما يزيد من المخاوف حول مستقبل المطار.
علق الرئيس التنفيذي لشركة Swedavia، يوناس أبرهامسون، على التطور قائلاً: "إن هذا القرار يعزز الحاجة لإعادة النظر في مستقبل المطار". وأوضح أنه مع انخفاض الحركة الجوية، سيكون من الصعب استمرار تشغيل المطار بشكل مربح.
ردود الفعل السياسية حول إغلاق المطار
رحبت آسا ليندهاجن، عضو حزب البيئة والمسؤولة عن المناخ في بلدية ستوكهولم، بالقرار، مشيرة إلى أن إغلاق المطار يعد انتصاراً للبيئة وخطوة نحو تحويل المنطقة إلى حي سكني جديد يعرف بـ "برومابارك ستاد". ووصفت القرار بأنه "إيجابي لأهالي ستوكهولم"، حيث سيساهم في تسريع خطط البناء في المنطقة وتوفير المزيد من المساكن.
لكن رغم هذه التفاؤلات، دعا وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون إلى التروي قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن إغلاق المطار، مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى دراسة متأنية.
بينما يحتفل البعض بإمكانية تحويل مطار بروما إلى منطقة سكنية جديدة، لا تزال المخاوف قائمة حول تأثير إغلاق المطار على الاقتصاد الوطني والنقل الجوي الداخلي. ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة تحليلات وتقييمات دقيقة لاتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل المطار.