أعلنت ثمانية متاجر تابعة لسلسلة ألعاب شهيرة في السويد إغلاق أبوابها بشكل فوري، وذلك بعد إعلان الشركة المالكة لها الإفلاس يوم الاثنين. هذا القرار سيؤدي إلى فقدان 57 موظفًا لوظائفهم، فيما يسعى المسؤولون عن التصفية إلى إيجاد حلول سريعة. وقال المشرف على التصفية، أوسكار براندين، لصحيفة Norrköpings-Tidningar: «نأمل أن نجد حلًا قريبًا، حاليًا تم إغلاق المتاجر ونحن نحاول استيعاب الوضع». تتميز هذه المتاجر بشعارها الشهير، الذي أصبح مألوفًا في قطاع بيع الألعاب بالسويد. الشركة التي أفلست، Lekhuset i Norrköping AB، كانت تدير ثمانية متاجر في منطقتي أوستريوتلاند (Östergötland) وأوربرو (Örebro län)، وهي كيان مستقل، رغم ارتباطه بعلامة Lekia التجارية، التي تضم 170 متجرًا في مختلف أنحاء السويد. ومع ذلك، فإن الإفلاس يقتصر على هذه الفروع الثمانية فقط. اقرأ أيضاً: متجر أزياء شهير في يوتيبوري يعلن إغلاقه بعد 13 عامًا من النجاح ديون ضخمة وضرائب غير مدفوعة بحسب التقارير، قررت الشركة إيقاف عملياتها بسبب عدم قدرتها على سداد ديونها، والتي وصلت هذا الشهر إلى 5.6 مليون كرونة سويدية، منها 4.7 مليون كرونة كضرائب غير مدفوعة. وأوضح براندين أن الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذا التدهور لا تزال غير واضحة تمامًا، لكنه أكد أن جميع المتاجر الثمانية، الواقعة في نورشوبينغ، لينشوبينغ، موتالا وأوربرو، ستظل مغلقة حتى إشعار آخر. وأضاف: «نأمل أن يتمكن مستثمر جديد من تولي إدارة هذه المتاجر، إن لم يكن جميعها، فعلى الأقل معظمها، وإعادة فتحها قريبًا. لدي تفاؤل كبير بأن ذلك سيحدث». الأزمة ليست جديدة على قطاع الألعاب لم يكن هذا أول إعلان إفلاس في قطاع متاجر الألعاب في السويد. في صيف العام الماضي، تقدمت إحدى متاجر Lekia في Sisjön خارج يوتبوري بطلب إفلاس بسبب تراجع الأرباح، تبعتها متاجر أخرى مثل فرع Ljusnan، الذي أغلق أبوابه بعد مواجهته صعوبات مالية. وفي ذلك الوقت، قال مالك المتجر توماس فيستيردال لموقع Market: «لم نتمكن من تحقيق الأرباح، كان لدينا بداية جيدة في خريف 2021، لكن الحرب في أوكرانيا، ثم التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، أدت إلى تدهور الأوضاع». وفي عام 2019، تعرضت Lekbruket AB، الشركة المالكة لمتجر Lekia في Varberg، للإفلاس أيضًا، بسبب فشل خطط التصفية. وقال حينها المالك السابق، كلاس داهلغرين، لصحيفة Hallands Nyheter: «لم أتوقع أن يحدث ذلك، لكن عملية البيع التصفوية لم تسر كما ينبغي، ولم تُنجز في الوقت المطلوب».