قررت شركة البناء "Jussila Bygg"، التي تتخذ من Kungälvsbaserade مقراً لها، تقديم طلب إفلاس بعد معاناة طويلة من أزمات مالية خانقة، ما أدى إلى تسريح 110 موظفين وفقدانهم وظائفهم وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة GP. كانت الشركة قد اشتهرت بتنفيذ مشاريع كبيرة في منطقة غرب السويد، أبرزها فندق "دراكن" في يوتوبوري، بالإضافة إلى تشييد مدرسة ومجمعات سكنية. ومع ذلك، أصبحت الضغوط الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التكاليف والتضخم، عبئاً ثقيلاً أدى إلى انهيار أعمالها. وصرحت المفوضة القضائية برانكا ستويكوفيتش لصحيفة "GP" بأنه تم إبلاغ جميع العاملين بتفاصيل الإفلاس وتسريحهم من العمل. ووفقاً للوثائق المقدمة، فقدت الشركة قدرتها على تحقيق الربحية لسنوات عدة، مما أجبرها على اتخاذ هذا القرار النهائي. تزايد حالات الإفلاس يأتي هذا الإعلان في ظل تقارير تشير إلى زيادة حالات الإفلاس بين الشركات في السويد. فقد أظهرت بيانات حديثة من شركة المعلومات الائتمانية UC أن معدل الإفلاس ارتفع بنسبة 6% خلال ديسمبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ما يعكس تأثيراً مستمراً للضغوط الاقتصادية الكلية. وسجل قطاع الضيافة والمطاعم الارتفاع الأكبر في حالات الإفلاس بنسبة 62%، بينما شهد قطاع البناء انخفاضاً بنسبة 4%. وأشارت UC إلى أن هذه الأرقام تعكس هشاشة التعافي الاقتصادي الذي لا يزال يواجه تحديات كبيرة على الرغم من مؤشرات الاستقرار في بعض القطاعات.