منوعات

إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد فالبوري للعام الثاني على التوالي

إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد فالبوري للعام الثاني على التوالي
 image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد فالبوري للعام الثاني على التوالي

Foto Jessica Gow/TT

للعام الثاني على التوالي، يحل عيد الربيع أو "عيد فالبوري – Valborg" على السويد، دون أي مظهر من المظاهر التقليدية للاحتفال به، نظرًا لظروف جائحة كورونا الاستثنائية التي يمر بها العالم كله. فلا تجمعات ولا احتفالات ولا نيران ستوقد في الحدائق والساحات العامة هذا العام، التزامًا بتوجيهات الحكومة السويدية.

FotoJohan Nilsson/TT

فقد اعتاد السويديون في يوم 30 أبريل/ نيسان من كل عام، الاحتفال بانتهاء فصل الشتاء الطويل وحلول الدفء والشمس عبر إقامة الحفلات الموسيقية، والتجمع بأعداد كبيرة للشواء في الحدائق والمتنزهات العامة، والاستماع للموسيقى والرقص، ومشاهدة الألعاب النارية، وإشعال النار الذي يعد أحد أهم تقاليد ومظاهر الاحتفال بهذا اليوم.

سمي هذا اليوم بعشية فالبوري أو ليلة القديسة فالبوري، تيمنًا بالقديسة الإنجليزية فالبوري التي كانت رئيسة دير في فرنسيا في القرن الثامن ميلادي، حيث عرفت بقدرتها على علاج أمراض كالطاعون وداء الكلب والسعال الديكي والسحر.

FotoFredrik Sandberg/TT

حيث كان الاعتقاد بالسحر والشعوذة شائعًا آنذاك، وساد الاعتقاد بأن الساحرات يتجمعن في تلك الليلة ليتعاونّ مع الشيطان على أعمال الشر. لذا كان الناس يتجمعون لإشعال النيران بهدف تفريقهن وتشتيتهن ومنعهن من إتمام مهامهن.

ولا يقتصر الاحتفال بهذا العيد على السويد فحسب، بل يعد أيضًا من الأعياد الشعبية المهمة في دول أخرى أيضًا مثل ألمانيا وفنلندا وأستونيا والتشيك، حيث يطلق عليه اسم يوم حرق الساحرات. أما في الدنمارك والنرويج فتدعى هذه المناسبة باسم "عشية القديس جون".

واكتسب هذا العيد أيضًا طابعًا وطنيًا أيضًا لتزامنه مع عيد ميلاد الملك كارل السادس عشر غوستاف ويوم العلم السويدي، ناهيك عن أنه يصادف في عشية عطلة رسمية؛ الأول من مايو/ أيار الذي يحتفل فيه السويد والعالم أجمع بيوم العمال العالمي.  

يجدر التنويه إلى أن بعض البلديات فرضت حظرًا على التجمعات في الحدائق والمتنزهات، ابتداء من 29 نيسان/ أبريل وحتى الأول من أيار/ مايو، لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا. ما يعني أن من صلاحية الشرطة في هذه الحالة فرض غرامات قد تصل إلى ألفي كرونة سويدية في حال انتهاك الحظر.

وتعقد الآمال اليوم على أن يحل عيد فالبوري العام المقبل، وقد تجاوزت السويد والعالم أجمع جائحة كورونا التي حالت دون أبسط مباهج الحياة، لنعود مجددًا إلى التجمع والاحتفال والاستمتاع بالمناسبات والفعاليات الاجتماعية كافة. 

FotoJohan Nilsson/TT


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©