أجرت دائرة البريد السويدية بوستنورد Postnords بالتعاون مع الشرطة، تحقيقًا سريًا مكنهم من القبض على موظفة خمسينية في أحد متاجر إيكا في ستوكهولم، متلبسة بتهمة السرقة. وأكدت المصادر أن الموظفة ارتكبت ثلاثين سرقة بقيمة مئات آلاف الكرونات، منذ يناير/ كانون الثاني من هذا العام.وأوضح رئيس قسم الأمن في بوستنورد أليكسس لارشون، أن التحقيق الاستقصائي بدأ بعد بلاغات متعددة حول اختفاء الطرود البريدية، لتتمكن الشرطة في نهاية المطاف من إلقاء القبض على الموظفة متلبسة. وأضاف، "وظيفتنا الأمنية تتمثل بتحليل بيانات الشكوى باستمرار لمعرفة مواطن الضعف والخلل في خدماتنا، وحتى نتمكن من حل أي مشاكل تواجهنا. وفي حال تيقنا من أن هناك جريمة تتعلق ببضائع عملائنا، فإننا نأخذها على محمل الجد ونحاول الوصول إلى حقيقة الأمر".FotoAmir Nabizadeh/TTوامتنع لارشون عن الحديث بالتفصيل عن كيفية اكتشاف السرقة، وأكد أن التحقيق الأولي ما زال جاريًا في قسم الشرطة، لكنه أوضح بأن التحقيقات بدأت بعد أن توجهت الشكوك إلى موظفي المتجر، وقال، "من جانبنا أتممنا التحقيق، وتمكنا من إثبات الجريمة واعتقال شخص مشتبه به. الآن الأمر متروك للشرطة لمتابعة التحقيق الأولي وإدانة الشخص".FOTO Postnordسبق أن أدينت المرأة ذاتها قبل عشر سنوات بعد أن سمحت لأربعة عملاء منتظمين في متجر Willys بأخذ بضائع دون دفع الحساب، كما أدينت بالخيانة الزوجية وصدر بحقها حكم مع وقف التنفيذ. وبعد أن فقدت الموظفة وظيفتها، بعد 16 عامًا في متجر ويليز، خففت المحكمة المحلية الحكم وأعفتها من دفع غرامة.اعترفت المرأة في جلسات المحكمة بسرقة ثلاثة طرود فقط، رغم ذلك، قررت المحكمة إطلاق سراحها بكفالة. من جهته، أوضح المتجر الذي تعمل به المتهمة أنه سيقرر ما إذا كان سيفصل الموظفة أم لا بعد انتهاء التحقيقات وصدور الحكم النهائي.