إلى قراء «أكتر»: ندعوكم للتصويت على قضية سلوى وأحمد الآن
أخبار-السويد
Aa
في حالة ملفتة للنظر، تجد سلوى وأحمد، زوجان عربيان مقيمان في السويد، أنفسهما في معضلة مالية تطرح السؤال: من يجب أن يتحمل مصاريف المنزل؟ هذه القصة التي تخطت حدود البيت لتصل إلى الاستفتاء العام، وتلقي الضوء على تحديات الاندماج والاختلافات الثقافية. ونطلب منكم في منصة «أكتر» أن تساهموا في عملية التصويت على المسألة، كي تكونوا أصحاب تأثير فيها.
قصة الزوجين
سلوى، التي انتقلت مع زوجها أحمد إلى السويد قبل خمس سنوات، وجدت نفسها في خلاف مع زوجها حول مسألة المصاريف المنزلية بعد أن بدأت بالعمل بدوام كامل.
أحمد يرى أنه من العدل أن تشارك سلوى بنصف المصاريف 50%، في حين ترى سلوى أن تقاليد وعادات الزوجين تفرض على الرجل تحمل هذه المسؤولية، وأن يكون دخل المرأة مخصصاً للطوارئ أو لنفقات الأولاد أو لنفقاتها الشخصية.
تحديات الاختلاف الثقافي
الموقف الذي يواجهه الزوجان يسلط الضوء على كيفية تأثير الاختلافات الثقافية على حياة المهاجرين. أحمد يعتقد أن التكيف مع مجتمع السويد يتطلب تجاوز بعض العادات القديمة التي قد لا تناسب إطار حياتهم الجديد، بينما تحافظ سلوى على أن تقاليدهم يجب أن تظل سارية مهما تغير المكان.
دعوة للتصويت
الآن، يُعرض هذا النزاع على العامة للتصويت عليه من خلال منصة التصويت الإلكترونية التابعة لبلدية مالمو ومن خلال مبادرة Malmö Democracity.
سلوى وأحمد ينتظران رأي الجمهور فيما إذا كان يجب على سلوى أن تشارك بنصف المصاريف أم أن يستمر أحمد في تحملها بمفرده.
والزوجان وعدا بقبول النتيجة التي سيختارها الجمهور.
وهذه المبادرة تحظى بدعم من المؤثرة الاجتماعية ريمان، التي تعاونت مع منصة «أكتر» الإخبارية لطرح هذه القضايا الاجتماعية وتسليط الضوء عليها. وأكدت أنها ستشارك جمهور منصة «أكتر» عرض العديد من القضايا التي يريدها الجمهور ونقاشها والتصويت عليها إن لزم الأمر.
يمكن للجميع المشاركة في التصويت حتى تاريخ 19 مايو. وينتظر الزوجان النتيجة بفارغ الصبر لتكون علنية ومتاحة للجميع للمتابعة.