سيبدأ رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين Andreas Norlén، محادثات فردية مع قادة الأحزاب البرلمانية السويدية، لمحاولة تأمين الدعم للحكومة الجديدة. ومن المتوقع بعد ذلك أن يُرشح أولف كريسترسون Ulf Kristersson، زعيم حزب المحافظين.وسيلتقي نورلين مع أولف كريسترسون وزعماء ديمقراطيو السويد والحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الليبرالي وحزب البيئة وحزب الوسط وحزب اليسار. وقد تحدث بالفعل إلى ماجدالينا أندرسون Magdalena Andersson، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عندما قدمت استقالتها من منصب رئيس الوزراء يوم الخميس. وستعقد رئيسة مجلس النواب مؤتمراً صحفياً للإعلان عن قرارها بترشيح كريسترسون. المحافظون: المحادثات مع الأحزاب اليمينية الأخرى تسير "حسب الخطة"وصرح جونار سترومر Gunnar Strömmer، الأمين العام لحزب المحافظين، للصحافة أن لجنة قيادة الحزب اجتمعت لمناقشة نتيجة الانتخابات، وأن "المحادثات البناءة" مستمرة "وفقاً للخطة" مع الأحزاب الثلاثة الأخرى الداعمة للرئيس الوراء أولف كريسترسون.وقال: "نحن نواصل العمل، إنه عمل بناء، ونتخذ هذه المهمة بأسلوب منهجي وهادئ قدر الإمكان".كالستروم يستبعد نفسه كقائد جديد للحزباستبعد إميل كالستروم Emil Källström، النائب السابق عن حزب الوسط، الذي رأى الكثيرون أنه المرشح المفضل لخلافة آني لوف Annie Lööf كقائد للحزب، نفسه من المشاركة في العملية. وقال كالستروم: "إما أن تكون مرشحاً أو أنك لست مرشحاً وأنا لست مرشحاً".إلى أن تنحى عن منصبه كنائب في البرلمان في آب/أغسطس الماضي، كان كالستروم المتحدث باسم الاقتصاد للحزب. وفي عام 2015، حصل على المرتبة العاشرة في مجلة فوكوس "الشباب الأكثر نفوذاً في السويد". كتلة اليمين تفوز في انتخابات السويد اكتمل فرز الأصوات الوافدة المتأخرة والأصوات الخارجية يوم الخميس، ما يؤكد فوز الأحزاب الأربعة التي تدعم زعيم حزب المحافظين أولف كريسترسون. حيث فاز المحافظون والحزب المسيحي الديمقراطي وديمقراطيو السويد والحزب الليبرالي معاً بـ 176 مقعداً في البرلمان السويدي، مقارنة بـ 173 مقعداً للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة وحزب الوسط وحزب اليسار. كان حزب ديمقراطيو السويد اليميني، الفائز بلا منازع في الانتخابات، حيث فازوا بنسبة 20.5% من الأصوات (ارتفاعاً من 17.5%)، وتجاوزوا حزب المحافظين كثاني أكبر حزب في البلاد وزاد عدد المقاعد التي يشغلونها في البرلمان من 62 إلى 73. وشهدت جميع الأحزاب الأخرى في الائتلاف الفائز انخفاضاً في حصتها في التصويت مقارنة بعام 2018، وخسرت مقاعد نيابية لها. وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة على سبعة مقاعد ومقعدين إضافيين على التوالي مقارنة بعام 2018، لكن هذا لم يكن كافياً لتعويض المقاعد التي خسرها حزب الوسط وحزب اليسار.إليكم النتيجة النهائية:الحزب الاشتراكي الديمقراطي: 30.3%ديمقراطيو السويد: 20.5%المحافظون: 19.1%حزب اليسار: 6.7%حزب الوسط: 6.7%المسيحيون الديمقراطيون: 5.3%حزب البيئة: 5.1%الحزب الليبرالي 4.6% رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون تقدم استقالتها إلى رئيس مجلس النواب هذا وقدمت الزعيمة الاشتراكية الديموقراطية ماجدالينا أندرسون Magdalena Andersson استقالتها من منصب رئيسة وزراء السويد إلى أندرياس نورلين Andreas Norlén، رئيس البرلمان. ومن المتوقع الآن أن يدعو نورلين قادة جميع الأحزاب السياسية الثمانية لإجراء محادثات قبل تعيين أحدهم للترشح لمنصب رئيس الوزراء. استقالة زعيمة حزب الوسط آني لوفوفي السياق، أعلنت زعيمة حزب الوسط السويدي آني لوف Annie Lööf تنحيها عن منصبها كزعيمة للحزب الذي تقوده منذ عام 2011. وقالت لوف إنها ستبقى زعيمة حتى يختار الحزب بديلاً. بيورن سودر رئيس محتمل للبرلمانبيورن سودر Björn Söder، السياسي من حزب ديمقراطيو السويد الذي شغل منصب نائب رئيس البرلمان بين 2014 و2018، هو المفضل المحتمل ليحل محل أندرياس نورلين في هذا الدور، استناداً إلى المبدأ السابق القائل بأن أكبر حزب في الحكومة الائتلافية يجب أن يكون قادر على تعيين رئيس مجلس النواب