إليك 4 نصائح لضمان الحصول على وظيفة أثناء مقابلة العمل وفقاً للخبراء

إن البحث عن وظيفة ليس بالأمر السهل في وقت ترتفع فيه نسب البطالة وأعداد الخرّيجين بدول عدة، لذا تكون مقابلة العمل أهم خطوة، كونها المعيار الأساسي الذي يحدد ما إذا كنت مناسباً للشركة أم لا.

ووفقاً لتقرير ورد في موقع CNBC أن معظم الباحثين عن عمل مؤهلين للحصول على الوظيفة التي يريدونها، ولكن عندما يحين موعد مقابلة العمل، تنقلب الأمور رأساً على عقب حين يظهرون لغة جسد متوترة، أو يقولون بعض الأمور التي لا يجب ذكرها.

إليك 4 نصائح لضمان الحصول على الوظيفة أثناء مقابلة العمل 

من المهم أن تعمل على تقديم نفسك بأفضل صورة أثناء مقابلة العمل، وحسب CNBC إليك النصائح التالية للحصول على عروض العمل:

1- لا تبدو يائساً

يدخل بعض الأشخاص الذين تركوا عملهم السابق ويبحثون عن فرصة عمل لتأمين حياتهم بنفسية بائسة، لذا يجب أن تتذكّر أن عدم الحصول على عرض عمل لا يعني أنك شخص فاشل. حيث يجب أن تشرح مزاياك ولماذا ستكون ذو قيمة إضافية للشركة بدلاً من الإحساس بالفشل واليأس.

2- لا تظهر عدم ثقتك بنفسك

في حال كنت تشعر بعدم ثقة بقدراتك لعرض العمل، ستتحدث بنبرة متوترة وبلغة جسد قلقة، لذلك يجب أن تثق بنفسك من خلال التحدث عن 3 مهارات تمتلكها على الأقل، و3 إنجازات حققتها خلال مقابلة العمل، بالإضافة إلى ذلك عليك إقناع الطرف الآخر بأن الخبرات التي تمتلكها تجعلك مؤهلاً لهذه الوظيفة.

3- قدّم كل التفاصيل

حسب CNBC لا يجب الاكتفاء بقول: "نجحت في قيادة نقل مكتب يضم 100 موظف"، بل يجب القول بدلاً من ذلك: "لم أقم مطلقاً بقيادة نقل مكتب عمل من قبل، لذلك تحدثت مع خبراء وأنشأت قائمة بالخطوات التي يجب اتخاذها، وقمت بتقسيم المهام وتتبّعت التقدّم، وسارت الأمور بسلاسة لأنه كان لدي خطة استراتيجية".

4- لا تحاول إخفاء نقاط الضعف

عادةً ما يميل المتقدّم للوظيفة إلى تجنّب الحديث عن نقاط ضعفه في مقابلة العمل، ولكن عندما يتحلى بالشفافية، فهذا يدل على أن لديه عقلية النمو والتطور.

تقرير جديد حول موقع لينكد إن للوظائف

أظهرت دراسة سابقة شملت أكثر من 20 مليون شخص نشرت في موقع Science، أن الأصدقاء المقربين على لينكد إن ليسوا أفضل حل للحصول على فرصة عمل جديدة، وبدلاً من ذلك يجب أن تبحث عن أفراد لا تعرفهم جيداً، وأن تحاول التواصل معهم شخصياً.

حسب التقرير السابق، حدد أكثر من 20 مليون مستخدم على لينكدإن في جميع أنحاء العالم بشكل عشوائي، وعرضت توصيات اتصال جديدة مختلفة قليلاً للمستخدمين في كل مجموعة، ما أدى إلى انضمام المستخدمين إلى بعض المجموعات إلى يمكن من خلالها تكوين روابط أكثر قوة، ومستخدمين جدد لتشكيل المزيد من الروابط الضعيفة (أي المعارف والمقرّبين).

بعد ذلك، تبيّن أن جهات الاتصال الجديدة ساعدت في الحصول على وظيفة عمل.