أدينت امرأة بالاحتيال بعد أن أعلنت وباعت جهاز آيفون iPhone مسروق عبر سوق فيسبوك Facebook. ذلك ووفقاً لكل من محكمة المقاطعة ومحكمة الاستئناف السويدية.كدليل على ذلك، اعتمد المدعي العام، من بين أمور أخرى، على شهادة الرجل الذي نقر على الإعلان والتقى بالمرأة المتهمة لشراء الهاتف. كما تحدث الرجل أثناء استجوابه كيف اتفق هو والمرأة على سعر قدره 6000 كرونة سويدية، وأنها جاءت إلى مكان الاجتماع مع شخصين آخرين. ثم قامت بلف الهاتف في العبوة الأصلية بعد أن دفع المبلغ بالكامل وتحقق من أنه يعمل.وبعد حوالي شهر، توقف الهاتف عن تلقي الإشارات من شبكة الاتصالات، فاتصل الرجل بصهره الذي أخبره أن الهاتف قد تم تسجيله على أنه مسروق. عندها توجه الرجل إلى الشرطة وسلم الهاتف هناك.من جانب آخر، ذكرت المرأة المتهمة أنها تلقت طلباً من صديق لبيع الهاتف عبر فيسبوك Facebook. هذا لأن صديقها ليس لديه حساب على فيسبوك Facebook ولا يريد بيعه عبر Blocket. وذكرت أيضاً أنه ليس لديها أي سبب على الإطلاق للاعتقاد بوجود أي شيء غريب في الهاتف وأن الصديق، على حد علمها، لم يفعل شيئاً إجرامياً. وأضافت أنها قد تلقت 6000 كرونة عبر حساب Swish ثم سحبتها نقداً وسلمتها إلى صديقها.ومع ذلك، لم ترغب في إعطاء اسم الصديق وأكدت أنها لا تعتبر نفسها قد ارتكبت أي خطأ - على الرغم من أنها لم تتمكن من رؤية إيصال الهاتف المعني. حيث قالت أن الصديق قد اشتراه عبر سناب شات Snapchat وبالتالي لم يكن لديه إيصال.في سياق ذلك، وجدت محكمة المقاطعة أن الهاتف قد سُرق قبل البيع، وأن المرأة تدبرت أمر بالإعلان والبيع بنفسها. إضافةً إلى ذلك، إن حقيقة أنها تعاملت مع الإعلان وعملية البيع بأكملها، وفقاً لمحكمة المقاطعة، تشير بقوة إلى أنها كانت البائع الفعلي للهاتف. كما أشارت المحكمة إلى أنها، دون أن تسأل العميل المزعوم، سمحت للمشتري بكسر العبوة وأن تفسيراتها لكيفية تلقيها للهاتف ولماذا باعته غير موثوقة.ووفقاً لمحكمة المقاطعة، يمكن "اعتبار" أن المرأة المتهمة فهمت أن الهاتف قد سُرق بالفعل عندما تم نشر الإعلان وأن التعامل مع الهاتف بالتالي "كان مناسباً لجعل إعادته إلى المالك الأصلي أمراً صعباً". في هذا الصدد، حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة 30 يوماً بتهمة الاحتيال. واستؤنف الحكم أمام محكمة الاستئناف، التي تؤيد الآن حكم المحكمة الابتدائية.